قال الكاتب
الإسرائيلي عاموس هرئيل إن عمليات الاعتقال في الضفة الغربية التي نشأت عن حاجة إلى رد مناسب على اختفاء الإسرائيليين الثلاثة أفضت إلى احتكاك متزايد مع الفلسطينيين في، ولهذا استقر رأي الجيش الإسرائيلي على تقليل العمليات.
وأشار هرئيل في مقاله المنشور في صحيفة هآرتس، الأربعاء، إلى أن رئيس هيئة الأركان بني غانتس بدأ بعد أسبوعين تقريبا من اختفاء المستوطنين بخفض مستوى توقعات الجمهور لنتائج عمليات البحث.
وكان غانتس قد قال أمس أمام عدسات التصوير قرب المنطقة التي تنحصر فيها أعمال التمشيط قرب
الخليل: "كلما مر الوقت زاد الخوف على حياة المخطوفين".
وتابع هرئيل: "لقد أزال الجيش عددا من الحواجز التي نصبت في منطقة الخليل. وفي ليلة الثلاثاء اعتقل أربعة فلسطينيين في الضفة الغربية وهو عدد أقل كثيرا من متوسط الاعتقالات اليومية في الفترة التي سبقت
الاختطاف".
ولفت إلى أن أكثر الاعتقالات خارج منطقة الخليل لم تخدم دفع التفتيش قدما، ففضل الجيش الكف عن ذلك، وبدلا من ذلك بدأت ألوية المشاة بتمشيط المنطقة المفتوحة شمال غرب الخليل على حساب المداهمة والتفتيش.
كما قال إن "أعمال الذبح" في سوريا والعراق والتقارير التي تتناولها الصحافة الغربية والإعلام في الغرب يضعف التفاعل مع قضية المخطوفين الثلاثة.