هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول، الجمعة، أن بلادها "لن تعترف بما يسمى جمهورية قره باغ"، وذلك تعقيبا على قرار صدر من الشيوخ الفرنسي وأثار جدلا واسعا.
واعتمد مجلس الشيوخ الفرنسي، الأربعاء الماضي، قرارا يدعو الحكومة للاعتراف بالإقليم كـ"جمهورية قره باغ"، ما أثار غضبا تركيا وأذريا.
وشددت مول، على أن "مسؤولية فرنسا باعتبارها الرئيسة المشاركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، هي العمل من أجل حل مشكلة الإقليم عبر التفاوض".
اقرأ أيضا: احتجاج أذري على قرار "الشيوخ الفرنسي" بشأن "قره باغ"
وشددت المتحدثة الفرنسية في بيانها على ضرورة عودة النازحين في الإقليم إلى منازلهم بشكل عاجل.
ولفتت إلى أن وزير الدولة للتجارة الفرنسي، جان بابتيست ليموين أوضح أنه لم تعترف أي بلد بـ"جمهورية قره باغ" حتى الآن، مشددة على أن بلادها ستواصل العمل من أجل استقرار الوضع في جنوب القوقاز.
وذكرت كذلك أن بلادها ستساهم في عملية التفاوض بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا في إطار مجموعة مينسك، وفي عملية رحيل "المقاتلين الأجانب" عن المنطقة، وفي جهود الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي هناك.
ووفقا للأمم المتحدة، يعد إقليم "قره باغ" تابعا للأراضي الأذربيجانية.
اقرأ أيضا: المؤبد لمتورطين بمحاولة "انقلاب تركيا".. بينهم ضباط كبار
وبصفتها إحدى دول "مجموعة مينسك"، تتعرض فرنسا لانتقادات لعدم حيادها، ودعمها أرمينيا في النزاع على الإقليم.
وكانت وزارة الخارجية الأذربيجانية أكدت أنها سلمت مذكرة احتجاج دبلوماسية إلى باريس، على خلفية قرار مجلس الشيوخ غير الملزم، بعد استدعائها السفير الفرنسي لدى باكو زاكاري غروس، لافتة إلى أنها أحاطت غروس بشأن المذكرة الصادرة ضد قرار مجلس الشيوخ الفرنسي.