هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هنأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، شعبه، والعالم الإسلامي بأسره بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد..
على مدار التاريخ الانساني، حين يتجاوز الطغاة المستبدون مرحلة الشعور بالتهديد، تتغير بواطنهم ومنطلقات تفكيرهم، فيسيطر عليهم شعور عميق وتفكير مسيطر: إنهم آلهة في الأرض ينبغى أن تنحني لهم الرقاب ويسمع لهم الخلق، بل يتعلقون بهم طاعة ورهبة
أعرف أنني سأخوض في موضوع شائك للغاية، وأن كثيرا ممن ينتمون للحركات الإسلامية لديهم قناعات مسلّم بها في مسألة التمكين؛ باعتباره هدفا لا مناص عنه.. لكني ألتمس من القراء الأعزاء أن يتمهلوا قليلا في قراءة عرضي الخاص المتواضع، وأن يعرضوه على الكتاب والسنة وعلى عقولهم، قبل أن يصمّوا آذانهم عنه
دعا حراك سعودي إلى فعاليات الجمعة، الثاني والعشرين من آذار/ مارس القادم، داخل السعودية وخارجها، "رفضا للظلم والفساد وامتهان الكرامة التي تمارسه السلطات في البلاد".
إن جرائم النظم العربية وجرائم المنظمات الإرهابية التي صنعت على أيديهم، أو على الأقل المسكوت عنها لتبقى الحجة الواهية المسماة محاربة الإرهاب، أصبح من الضروري التصدي لها على كل الأرض العربية؛ لنزع تلك العصابة المتمكنة بلا وجه حق
وجدنا في زماننا هذا دولا أصابتها ليس الوفرة، بل التخمة في الموارد، فاستغلت ما استخلفها الله تعالى فيه من موارد قتلا وتدميرا، لا سلاما وتعميرا
لقد عنونت هذه السلسلة من المقالات باسم وثيقة منظومة القيم. ولا أدعي أنها حصرية أو كاملة، ولكن ربما تشكل نواة لجمع الفرقاء في عالمنا الإسلامي على أجندة عمل؛ يكون فيها تقييم الأداء في الأنظمة والدول والشعوب طبقا لما تحمله من هذه القيم.
اشتكت مواطنة سعودية من "ظلم بعض القضاة"، خلال اتصالها ببرنامج إذاعي يستضيف عضو ھيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالله المطلق.
شدد المفوض السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، الإثنين، أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، (شدد) على أن سوريا أصبحت كلها غرفة تعذيب ومكانا للرعب الوحشي والظلم المطلق.
يبدو لي أن ثمة أهمية للحديث عن ثلاث ملاحظات مشتركة تستغرق السلطة السياسية العربية عموما، وجهاز الدولة الذي تقوده، وبالتحديد الأمني منه؛ بعضها بنيوي، أو أقرب إلى منطق الإدارة الداخلي الصلب، وبعضها تمظهر خارجي، منعكس بالضرورة عن بنية المؤسسة وطبيعة منطقها الداخلي.
كنت أتابع - كما يتابع الناس – بألم وحسرة ما يجري في (حلب) من مآسٍ ومجازر، وفظائع بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل، من بطش لا يرحم مخلوقا، ولا يخشى عقابا من خالق، وأخذتني سنة من النوم، لأقوم على اتصال من صديق عزيز علي، يسألني بحيرة وبكاء شديدين: أين الله من الظالمين؟ لقد بدأ الشك يتسرب إلي
يولد الطفل على الفطرة، لا يعرف سنةً ولا شيعةً ولا يهوديةً ولا بوذيةً، ولو رأى طفل يهودي مسلماً لتبسم في وجهه دون عناء، حدث هذا في صورة معبرة التقطتها الكاميرا لامرأة بيضاء تشيح بوجهها عن امرأة سوداء تجلس مقابلها في الحافلة بينما طفلها الذي تحمله بين ذراعيها يبتسم للمرأة السوداء ببراءة ويلاعبها
احتجّ الذي حاجّ إبراهيمَ في ربّه بأنه إذا كان قادرا على القتل، فإنه بالضرورة متفضل على الأحياء الخاضعين لحكمه بحيواتهم، وهو بهذا الاعتبار يحيي ويميت، وقد كانت هذه الحجّة هشّة إلى درجة دحضها بأيّ آية كونية ظاهرة، ما يعني أنّ الطاغية يعاني بهذا الاعتقاد الهشّ من نوع خاص من انعدام التوازن.
شيء مهم أن يقال مسؤول أسيء اختياره، لكن ذلك ليس كافيا؛ لأن إزالة آثار عدوانه على الموقع الذي شغله تكتسب القدر ذاته من الأهمية، أتحدث عن الظلم الذي أشاعه وزير العدل الذي لم تكن تصريحاته الصارمة أسوأ ما صدر عنه؛ لأن الأسوأ كان إسهامه الكبير في تشويه سمعة القضاء.