هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
احتلت أغراض الشعر الجملة السياسية لأغلب النخبة السياسية (على اختلاف أطيافها)، ولم يكن إجماعهم الضمني على الانتصار للمتنبي ولروايته للتاريخ، إلا انتصارا للمجاز والتخييل والإنشاء باعتبارها "آلات صيد" لا غنى للسياسة عنها في بلد لا يمتلك مقومات السيادة
السياسة والمصالح والفرص، لا تعترف بالأماني خاصة من الكسالى وأرباع الكفاءات، لكن تحترم وتتجاوب بل تذهب لمن يستحقها من أصحاب الفكر والتخطيط وعدم إهدار الفرص
لدي إجابات عن هذه الأسئلة كذلك، بيْد أني رأيت أن أعود إلى الجمهور، وأسأله، لعلي أجد عنده إجاباتٍ أخرى تضيف لي شيئا..
تلك الإشكالية الفكرية كانت معبرة عن هموم الواقع الغربي الذي نقلت منه، وليس هموم الواقع الإسلامي الذي نقلت إليه.
يلاحظ المتتبع لخطابات رئيس الجمهورية، حتى في المناسبات الدينية، أنه لا يفوّت فرصة لمهاجمة الطبقة السياسية بمختلف أطيافها. وهي هجومات كانت تصدر على استحياء وبمفردات عامة، لا تعيين فيها ولا إعلان عن بدائل واضحة وقابلة للنقاش العقلاني الرصين
يبدو أن إزالة اسم السلطان سليمان القانوني من أحد شوارع الرياض، مسرحية سخيفة كتبت فصولها وعرضت على عجالة، لتنفيس الغضب المتراكم لدى القوم بسبب هزيمة حفتر المدعوم من محور الإمارات والسعودية ومصر في ليبيا..
يفقد مفهوم المواطنة معناه ومغزاه بين سندان العشوائية ومطرقة الاستبداد
إذا تساءلنا عن الحل، فلا أعتقد أن يكون وفق عسكرة الأنظمة واللجوء إلى الجيش، بل بالعودة للمربع الأول في نشأة الدولة، ومحاولة ترميم ما هدمه السياسيون على حساب إدارة الدولة المهنية، ثم بتهذيب تلك الإدارة عبر مؤسسية تضمن مهنيتها وحيادها بمنتهى الشفافية، لحمايتها من الترهل وفقدان القدرة على الفاعلية.
لقد فهم مسلمو البوسنة أن رفض رام الله للمساعدة الإماراتية جعل أبو ظبي تحولها إلى سراييفو، وبعد اكتشاف عدم صلاحية أجهزة التنفس فهموا أكثر أن الموضوع ليس إلا "ياما جاب الغراب لأمه"
إن لبنان الصيغة والدولة والوفاق الوطني بحاجة إلى لحظة تبصر وحكمة والعودة إلى لبنان الميثاق
خلاصة الأمر باستبعاد كل ما هو غير حرفي ومهني من التعامل مع الجائحة، وضبط العمل السياسي بحيث لا تكون هناك مكاسب أو مخاسر، وحصر الأمر في أصحاب الاختصاص، وترتيب الأولويات المجتمعية بعيداً عن المعتقدات الليبرالية والتقاليد المحافظة
فإن كان الطبلاوي عاب الرئيس مرسي في سجنه؛ وهو أمر يستنكره مناصرو الديمقراطية في مصر، ونحن منهم، ولكن لماذا يعيب البعض على الشيخ في قبره؛ أفلا يكون بذلك قد زاد عما فعله الشيخ نفسه لما عاب الرئيس مرسي في سجنه دون وجه حق؟!
يبدو تعامل الأجهزة الأمنية في الضغة الغربية مع مؤسسات خيرية بشكل إقصائي أمرا مستغربا، يدفع إلى التساؤل عن سوية العلاقة التي تربط بين القطاعات الثلاثة بعضها مع بعض (الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني)، وفيما إذا كانت فكرة الأداء المتناغم بينها والمحكومة بتحديد المهام والصلاحيات من جانب القانون متر
تعليقات بالمئات على صورة سخر فيها الشهيد من جنرال يستحق السخرية، فنالوا منه ومن عائلته ومن حياته وسبوه وشتموه ولعنوه وتمنوا له حياة في قعر الجحيم
ما يجعلنا نثير سؤال الحرية اليوم هو ما يحدث من حين لآخر من اعتقال بعض المدونين بتهمة الثلب والتعرض بفعل موحش لرمز من رموز الدولة..
نعم، هي فن، لكنها فن الدمج بين القوتين الناعمة والخشنة، بأسلوب مقبول