هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كان يوم الخامس عشر من تموز الجاري يوما حزينا في الوسط الثقافي الأدبي في عمان. فقد اُستنفرت وسائل التواصل الاجتماعي لتبثّ عبارات الوداع لأحد أهم أدباء الأردن؛ إلياس فركوح، الذي تداخلت سيرته بسيرة عمان منذ مولده فيها عام 1948.
يعرض موقع "ميدل إيست مونيتور" ضمن مجموعة أفلام مترجمة عن فلسطين، بالتعاون مع مؤسسة "أفلام فلسطين" فيلم "الحكواتية" للمخرج محمد الصواف، وذلك باللغة البرتغالية..
الحق..كلمة يسمعها العربي فتثير فيه مشاعر الحرمان، والخوف والمحاصرة حيث يراد له أن يرضى بالهوان والذل والانكسار...
أيهما أشدّ، الألم الجسدي أم النفسي؟ سؤال تطرحه رواية الكاتب السعودي عزيز محمد من زاوية "الاغتراب" بمعناه الاجتماعي الثقافي الوجودي..
في محافظة المنيا، إحدى مدن الصعيد المصري، وُلدت نور الهدى محمد سلطان، في يوم 23 يونيو 1879. وهي ابنة محمد سلطان باشا، الذي رأَسَ المجلس النيابي الأول..
قاصة وروائية وناقدة أدبية وأستاذة جامعية مصرية، زوجة الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي، ووالدة الشاعر تميم البرغوثي. تشتت أسرتها على نحو مبكر بعد منع الحكومة المصرية إبان حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، زوجها مريد من الإقامة في مصر عام 1979.
ولعلّه من المفيد هنا، أن نذكر جهود ناصر الدّين الأسد في مجال الأدب والنّقد واللغة، وحري بنا أن نشير إلى أنّ الدّكتور إبراهيم خليل، خصص كتيّبًا صغيرًا موسومًا بـ "ناصر الدّين الأسد"، تعرّض لجهوده وآرائه، فكان له فضل في إظهار شخصيته، والدّعوة إلى دراستها.
يتناول هذا المقال، شعر واحد من الأدباء الأردنيين المعاصرين ممن شاركوا في إثراء الحركة الأدبية الأردنية، وهو الشاعر أمين شنار، ولعلكم صادفتم يوما هذا الاسم في أثناء سماعكم عن مجلة الأفق وقراءتكم لشيء يتعلق بجذور الثقافة الأدبية الأردنية المعاصرة.
إبراهيم طوقان إبن مدينة نابلس الفلسطينية، كان من ذلك القليل الذي حفر اسمه من خلال قصيدة "موطني" التي طرزت الفضاء العربي وما زالت تغني كلما ضاقت الأوطان على أبناء العروبة.
ناظم حكمت معارضٌ سياسيّ بارز، ويُعدّ من الممثلين للأدبِ الثّوريّ التّركيّ، مثقفٌ وشاعرٌ رومانسي النّزعةِ وشيوعيّ التّوجّه، وكان صاحب عقيدة ثوريّة، وهذه الأخيرة أضفتْ على شعره ثوبًا جديدًا ذا طابع تحريضي،
إنّ المتتبع لسيرِ الحكايةِ والقصّة في شعرِ نزار قبّاني يلمسُ جنوحًا نحو التّنويع في تقديمِ أشكالها، ومن يقرأ قصيدة "حكاية" بالذّاتِ يُلاحظ بيسرٍ امتزاج النّظم الشّعريّ بالأداءِ السّرديّ، إذ يسعى فيها إلى تكوين قصصي سردي، بحيث يبدأ قصيدته من لحظةٍ زمنيّة تستدعي على الفورِ لحظة أخرى..
تقوم رواية "اسمي سلمى" للروائيّة فادية الفقير البريطانيّة من أصل أردنيّ على قصّة ذات بعدين: يتناول الأوّل منهما جرائم الشرف والنظام الأبويّ في المجتمع العربيّ والإسلاميّ، والآخر يتتبع ما يتعرّض له المهاجرون من بؤس وظلم وتحيّز في بلاد الشتات..
انتهت الرواية إلى أنّ علاقة الرّوائي طاهر العدوان بالواقعِ والتّاريخ كانت علاقة وثيقة، فهو ينظر إلى هذا الواقع والتّاريخ، بصفته مصدر إلهام لا غنى للرّوائي عنه، وأنّ هذه العلاقة لا تقوم على إعادة إنتاج، بقدر ما تقوم على التّفاعلِ العميق مع عناصره ومعطياته للتّعبيرِ عن التّجربة الرّوائية الأردنيّة.
ظلت يهودية فرانز كافكا (1883-1924م) موضع بحث وجدل بين النقاد والباحثين في سيرة الروائي التشيكي الشهير وتركته الأدبية، لا من حيث مولده لأبوين يهوديين، وإنما من حيث انتمائه الفكري للديانة اليهودية..
احتفل اليونسكو باليوم العالمي للرياضيات لأول مرة في 14 مارس 2020. ولأن الشيء بالشيء يُذكَر، لا تفوتنا هذه المناسبة دون أن نخرج من حيّز الرياضيات العظيم إلى حيّز الفقه الإسلامي! ما العلاقة؟! ستتضح إجابة هذا السؤال تدريجيّا!
تحمل هذه الرواية اسمين: الأول هو "التميمة السوداء" وهو المكتوب على غلاف الرواية، أما الثاني فهو "فصل المقال فيما جرى للشيخ ميمون الهذّال" المكتوب تحت العنوان الأول في الصفحة الداخلية وهو عنوان مسبوق بحرف العطف "أو" الذي يفيد التخيير هنا. الأمر الذي يحيلنا إلى عناوين كتب التراث التي اختلف المحققون في تسميتها أو أنها حملت في الأصل أكثر من اسم. وهي إحالة مقصودة من الكاتب الأردني حسام الرشيد الذي يختفي خلف الرواية ويقدمها لنا كمخطوط تراثي كتبته شخصية تاريخية عاشت في القرن الثامن الهجري. وكي يوهمنا بواقعية الشخصية والمخطوط حددَ الكاتب اسم صاحبه بدقة كما يفعل في كتب التراجم؛ فهو الشيخ زكي الدين بن محمد بن علي الدمشقي، كما حدد سنة وفاته بالعام 784 للهجرة.