هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الانتشاء بانتصارات حركة طالبان لم يقتصر على أنصارها داخل أفغانستان بل شمل الكثيرين في عموم العالم الإسلامي وفي القلب منه مصر، وخاصة لدى المكلومين وضحايا الانقلاب والاستبداد. وبعض هؤلاء المنتشين بانتصارات طالبان يزعمون أن تجربة طالبان أكدت أن المقاومة المسلحة هي فقط الطريق لمقاومة الانقلاب العسكري
في محاولة لإحداث كم من الاختراقات وسط هذه الأجواء نطرح حزمة من الأضواء لعلها تنير الطريق لمن أراد مواصلة المسير في هذا الدرب العسير
كيف يقف الجميع مكتوفي الأيدي حيال قيام النظام الانقلابي في مصر حاليا وعلى رؤوس الأشهاد بطمس معالم مجزرة هولوكوست رابعة والنهضة والعبث بالشهود والأحراز والأدلة، وتزوير التاريخ وتغيير ملامح مسرح الجريمة؟!
تفيد آخر الإحصائيات بأن ما يقرب من 5.3% فقط من سكان القطاع قد حصلوا إما على تلقيح جزئي أو كامل بالرغم من تواجد المطاعيم بكميات معقولة.. أما في الضفة الغربية فتقترب النسبة من 15.8%..
ذاكرة المظلوم هي أقوى ذاكرة على وجه الأرض، فالمظلوم لا ينسى وجه من ظلمه ولو مرت سنوات عديدة، فذكروا العالم بوجه الظالم، انشروا صور الضحايا وانشروا معها صور من أصدر الأمر بقتلهم. وترحموا على من قتلوا غدرا في رابعة والنهضة..
إنّ سلطة الحكومة نابعة بالمقام الأوّل من تخويل الجماهير، وإن سحبت الجماهير هذا التخويل عبر العصيان المدنيّ ساعتها لا يمكن لأيّ نظام أن يستمرّ في إدارة المؤسّسات العامّة
ما لم تفهمه "العائلة الديمقراطية" إلى حد الآن هو أن صراع الرئيس ضد حركة النهضة سببه الأهم هو أنها الحزب الأهم في الديمقراطية التمثيلية وفي المنظومة الحزبية، كما لم تفهم أن الرئيس كان سيصارع أي حزب آخر لو اختلفت السياقات، ولو كان ذلك الحزب دستوريا أو قوميا أو يساريا
في الوقت الذي يقف الفرنسيون بالطوابير بانتظار قميص الأسطورة ليونيل ميسي القادم من نادي برشلونة الإسباني إلى ملعب حديقة الأمراء في باريس، كان اللبنانيون يواصلون الوقوف في طوابير من نوع آخر؛ طوابير تنتظر البنزين والمازوت والكاز والغاز والدواء المفقود إلى حد إقفال المستشفيات وربما موت المرضى
لقد جعلهم الانسحاق أما الغرب الذي هزم أيديولوجياتهم اليسارية غير قادرين على قبول الإسلام إلا إن كان مشروطاً بأي شيء "حضاري"؛ يُتيح لهم مزاحمة "المنتصر" ومنافسته على نفس أرضيته، وإعادة إنتاج ثوراته السياسية والثقافية، بل والصناعية إن أمكن! وتدريجيا، استجلبوا معاجم الظواهر والمراحل "الحضارية" الغربية
التعامل السطحي وغير الاستراتيجي بمخاطر الصراع في القرن الأفريقي، ربما يؤدي إلى كوارث لا تحمد عقباها، والمتابع للأوضاع في شرق السودان يستشف أن هنالك مخططات كبيرة ذات أجندة مخابراتية، تعمل على تغذية الفتن وتأجيج الصراعات القبلية الهامشية.
الأمور لا تقف هنا، بل هي مؤشر على ما يحدث في المنطقة، فالشعوب الطامحة بالاستقلال والحرية والعيش بكرامة ورفاهية والداعية للوحدة؛ صعقتها قوى الأمر الواقع بالقمع والاستبداد. إن هذه الشعوب أيضا فوق كل ما تعانيه في سبيل الحرية؛ قد تواجه بلدانها قريبا مصير التقسيم الطائفي والمناطقي، فتعود للوراء
كل تلك المؤشرات تدل على أن الانقلابات والحروب وانتهاكات حقوق الإنسان والحرب على الديمقراطية وانتشار استخدام القوة العسكرية، لن تختفي بمجرد تغيير الإدارة الأمريكية، وأنه ستكون هناك صراعات وتوترات لأسباب عدة، في محاولة من كل معسكر لفرض رؤيته وأهدافه، وهي صراعات طبيعية في مجال العلاقات الدولية بشكل عام
إن الاستبداد هو فرض إرادة الفرد وحاشيته على المجتمع، وكسر إرادته، وتفريغ روحه، وتدمير إمكانيات التقدم لديه، ويزيل إرادة الشعب، ويلغي مبرر وجوده، واستباحة أموال الناس وأعراضهم وعقولهم ووعيهم، ويكمم الأفواه، ويصادر الحريات، وهو قرين الفساد..
كتب الرئيس المصري السابق اللواء محمد نجيب في مذكراته: إن من أراد أن يدين له حكم مصر، فلا بد أن تدين له مؤسستان: الجيش، والأزهر. وقصد بذلك القوة العسكرية، والقوة المعنوية الدينية ممثلة في المؤسسة الدينية بكل فروعها في الأزهر..
المشرعون في أمريكا كعادتهم يتحضرون للاحتفاء بذكرى الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) من خلال مضاعفة الجهود التي تربط المملكة العربية السعودية بالهجمات؛ شبح كان يعتقد أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب دفنته من خلال إجراء تعديلات على قانون جاستا في العام 2017..