أكد وزير الخارجية الأردني أيمن
الصفدي، الاثنين، رفض بلاده لأي حديث عن إدارة غزة بعد الحرب عبر قوات عربية أو غير عربية.
وأضاف في جلسة حوارية، عُقدت على هامش أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، في الرياض، أن أما يطرح من سيناريوهات لما بعد الحرب هي غير واقعية ومرفوضة ولن نتعامل معها، بحسب قناة الجزيرة.
ودعا الصفدي، الاثنين، إلى موقف "جماعي دولي واضح"، لمنع أي هجوم "إسرائيلي" على مدينة
رفح جنوب قطاع غزة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن حركة
حماس لم تبدأ النزاع، وهي فكرة لا يمكن نسفها.
وفي لقاء مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، المنعقد في الرياض، أكد الصفدي على "ضرورة أن يكون هناك موقف جماعي دولي واضح لمنع أي هجوم على رفح"، وحذر من أنه "سيكون مجزرة جديدة".
وأكد الصفدي في لقاء آخر مع نظيره البريطاني، ديفيد كاميرون على "ضرورة وقف كل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية واللاشرعية التي تدفع باتجاه التصعيد وتفجر الأوضاع أكثر، بما في ذلك الاستيطان ومصادرة الأراضي"، إلى جانب "ضرورة وقف عنف المستوطنين وإرهابهم".
وانطلق المنتدى الاقتصادي الأحد، ويختتم الاثنين، بمشاركة عربية ودولية، على رأسها الولايات المتحدة التي أرسلت وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن.
ويعقد المنتدى وسط جهود دولية للوصول إلى هدنة بقطاع غزة، ومحاولات لردع دولة الاحتلال عن تنفيذ أي هجوم محتمل علي مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوب القطاع، بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس".
وبموازاة حربه على غزة، صعَّد جيش الاحتلال ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة؛ ما أدى إلى استشهاد 491 فلسطينيا، وإصابة نحو 4 آلاف و900، واعتقال حوالي 8 آلاف و495، وفق مؤسسات
فلسطينية معنية.