سياسة دولية

"لا وقت لدينا للانتظار أكثر".. عائلات الأسرى الإسرائيليين يضغطون على نتنياهو

وتتردد أنباء بشأن إمكان إطلاق سراح عشرات الرهائن مقابل "200 طفل و75 امرأة" فلسطينيين معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي - جيتي

خرجت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس" في مسيرة احتجاجية، اليوم الثلاثاء، مطالبين حكومة الاحتلال بخطوات عملية لإعادة أبنائهم، وكشف مضمون المفاوضات.

وفي تل أبيب، خرج المئات من المتظاهرين إلى مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في القدس، بمسافة بلغت 63 كيلومترا، للمطالبة "بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن".

وقال منتدى الرهائن وعائلات المفقودين، الذي تأسس في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، إن المسيرة تستمر لخمسة أيام، لبحث مصير 240 أسيرا لدى "حماس" في قطاع غزة.

صاحب فكرة المسيرة هو "بوفال هاران"، أحد المنظمين الذي قُتل والده وأسرت والدته وستة آخرون من أفراد العائلة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

وقال هاران: لا وقت لدينا، كل يوم يمر يزيد الخطر على حياتهم". 


ولبس المحتجون قمصانا سوداء طبعت عليها صور الأسرى، وارتداها أكثر من 100 من أقارب الأسرى وآخرين داعمين لهم، منطلقين من خارج متحف تل أبيب للفنون.

لافتات المتظاهرين حملت شعارات مثل "صفقة رهائن الآن"، في حين تتحدث تقارير عربية وغربية عن مفاوضات جارية بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية مصرية للتوصل إلى صفقة.

وتتردد أنباء بشأن إمكان إطلاق سراح عشرات الأسرى مقابل "200 طفل و75 امرأة" فلسطينيين معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.


وطلب المنتدى من الحكومة في بيان الكشف عن "المطالب التي وضعتها على الطاولة" في إطار صفقة إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة.

وأمس الإثنين، نشرت كتائب "القسام" رسالة الأسيرة الإسرائيلية المجندة فاؤول أزاي مارك أسياني، التي "قُتلت بقصف الطائرات الإسرائيلية بتاريخ 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023".

الأحد الماضي، قال مسؤول فلسطيني مطلع على مفاوضات تبادل الأسرى في غزة لوكالة "رويترز"، إن حماس علقت المفاوضات بسبب ما يقوم به الاحتلال تجاه مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

وكانت قد أعلنت كتائب القسام عن مقتل أكثر من 50 أسيرا لديها بسبب القصف الوحشي للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.