أعلنت حركة
حماس، أنها لن تناقش مصير أسرى جيش
الاحتلال حتى تنهي تل أبيب عدوانها المتواصل على قطاع
غزة.
جاء ذلك في مؤتمر عقده القيادي في حماس أسامة حمدان، أشار فيه إلى أن الإفراج عن الأمريكيتين يعبر عن التزام الحركة الأخلاقي.
وقال حمدان، إن الحركة ستدرس الإفراج عن
الأسرى المدنيين عندما تتهيأ الظروف.
وشدد على أن حماس، "لن تتحدث عن مصير الرهائن الإسرائيليين العسكريين قبل نهاية العدوان على غزة".
وكشف حمدان، أن "أطرافا دولية عديدة تحدثت مع حماس بشأن الأسرى الأجانب".
وحذر القيادي من أن "ما حدث في 7 تشرين الأول/ أكتوبر سيكون بسيطا أمام ما سيحدث حال قررت إسرائيل التوغل برا في غزة".
ودعا إلى فتح معبر رفح "بشكل دائم لوصول المواد الغذائية والوقود لتشغيل المستشفيات بشكل عاجل وعلى مدار الساعة".
وأضاف: "دخلت اليوم (السبت) 20 شاحنة من المساعدات الطبية ومعلبات الأغذية عبر المعبر، وهنا نود الإشارة إلى أن قطاع غزة كان يدخله يوميا في ظل الحصار الظالم المستمر، منذ نحو 17 عاما، أكثر من 500 شاحنة".