من منا لا يتأثر داخليا بالطاقة
السلبية التي سيطرت على قلبه وروحه وعقله، وجعلته يرى الحياة وكأنها إعصار من الألم والمعاناة والمشقة؟
الطاقة السلبية: هي مشاعر نصنعها بأنفسنا في أوقات ومواقف يجب أن نكون فيها في منتهى الحكمة والرزانة، وبسبب تلك
المشاعر قد نفسد شعورا جميلا كنا ننتظره.
قل لي: هل خسرت وظيفة كنت تحلم بها بسبب توترك في مقابلة ما؟ هل فقدت عزيزا عليك بسبب مشاعر الغضب؟ هل هربت من موقف حاسم وتراجعت عن كلمة حق بسبب الخوف؟ بالطبع نعم، وكم تمنينا أن يعود بنا الزمن في تلك اللحظات لنلغي تلك المشاعر. وماذا بعد؟ هل ستجعل مشاعرك السلبية تقضي عليك شيئا فشيئا، أم أنك ستضع حدا لها وتصنع لنفسك شخصية إيجابية خالية من تلك المشاعر؟
يقول الدكتور إبراهيم الفقي: كل يوم تعيشه هو هدية من الله عز وجل لك فلا تضيعه بالقلق من المستقبل أو الحسرة على الماضي، فقط قل توكلت على الله. وكي تتخلص من مشاعرك السلبية إليك الأفكار الآتية:
أولاً: عليك بالتوكل على الله عز وجل بكل خطوة وتفكر بإيجابية لما سيحدث لك لأن ما تفكر به حتما سيأتي إليك.
ثانياً: ثق بنفسك وثق بقدرتك على النجاح ودائما ردد بداخلك قول: أنا ناجح، أنا أستطيع التفوق، سألمس النجوم.
ثالثاً: تفاءل خيراً، فالتفاؤل نعمة من نعم الله، والله عند حسن ظننا به.
رابعاً: افعل أشياء تحبها قبل الذهاب لموعد مهم كمقابلة مثلاً، لأن ذلك سيجعلك سعيدا ويبعد عنك التوتر والقلق.
خامساً: عليك أن تتمالك نفسك في وقت الغضب وتكون مدركا أن لغة الحوار والتفاهم تجلب لك الحل الأمثل، لا الغضب والصوت العالي.
أخيراً: تلك كانت بعض الأفكار التي من شأنها أن تساعدك على التخلص من المشاعر السلبية، وتذكر أيها الإنسان أنك أنت وحدك من تحدد مصيرك من تلك المشاعر، وعليك أن توقفها لترى النور الذي لا يظهر لك في حال وجود مشاعرك السلبية، وكن على يقين بأن شعورك يحدد مستوى حضورك وسرورك، فلا تقتل نفسك.