سياسة عربية

الحوثي: استهدفنا مطارا بجازان.. والسعودية: أفشلنا الهجوم

الحوثي أعلن قبل أيام استهداف "مخازن أسلحة وبطاريات باتريوت" في مطار نجران - تويتر

قالت جماعة الحوثي الأحد إن طائرات مسيرة تابعة لها استهدفت مطار جازان السعودي قرب الحدود مع اليمن، فيما أقرت السعودية بالهجوم ولكنها قالت إنها أفشلته.


ونقلت قناة المسيرة التابعة للحوثيين عن مصدر في "سلاح الجو" قوله إن "سلاح الجو المسير شن عملية هجومية بطائرة قاصف 2k على مطار جيزان واستهدف مرابض الطائرات الحربية".

 

 

وأضاف المصدر أن عملية الاستهداف "نفذت بعد رصد استخباراتي دقيق وتمت إصابة الهدف بدقه عالية"، وفق تعبيره، فيما لم يصدر تأكيد من السلطات السعودية على الاستهداف.

 

اقرأ أيضا: تعرف على أبرز هجمات "الحوثي" ضد السعودية والإمارات (شاهد)

 

من جهته، أقر التحالف العربي بقيادة السعودية بالهجوم، ولكنه قال إن الدفاع الجوي السعودي اعترض الطائرة المسيرة.

 

وأوضح في بيان رسمي نقلته وكالة "واس"، أن طائرة الحوثيين كانت "تحمل متفجرات أطلقتها الجماعة باتجاه مطار الملك عبد الله بجازان".

 

وتابع: "لم يتم تحقيق أي من أهدافهم، وقد تم كشفها وإسقاطها، وأننا إذ نؤكد حقنا المشروع في الدفاع عن بلدنا، فإننا نؤكد ايضا أن الحوثيين الإرهابيين سوف يدفعون الثمن باهظا".

 

 

 

 

ورفض محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين اتهامات سعودية بأن الهجمات شنت بناء على أوامر من إيران، وذلك في وقت يزداد فيه التوتر بين طهران من جانب والرياض وحلفائها الغربيين والإقليميين من جانب آخر.


وقال الحوثي: "إننا مستقلون في قراراتنا وليست لدينا تبعية لأي جهة".

 

وفي أول بيان لمسؤول كبير بشأن الهجمات، قال الحوثي إن الحركة وافقت في العام الماضي على وقف الهجمات، وكانت على استعداد لاتخاذ المزيد من الخطوات.


وأضاف: "إلا أنه للأسف تقابل دول العدوان هذه الخطوات بالتحليلات الخاطئة مما يجعلها تنظر إلى المبادرات بالازدراء واللامبالاة".


وقال إن الحوثيين انسحبوا بشكل أحادي من ثلاثة موانئ على البحر الأحمر متهما التحالف الذي تقوده السعودية بالإحجام عن القيام بإجراء مماثل.


ويأتي إعلان الحوثي بعد أيام من حديث الجماعة عن استهداف آخر لما قالت إنها "مخازن أسلحة وبطاريات صواريخ باتريوت في مطار نجران".


وفي الرابع عشر من الشهر الجاري، أعلنت جماعة الحوثي عن مهاجمة محطتين لنقل وضخ النفط في منطقة الرياض بسبع طائرات مسيرة، وهو ما أقرت به السلطات السعودية.