سياسة عربية

وقفة احتجاجية في جامعة بغداد نصرة لغزة ودعما للحراك الطلابي العالمي (شاهد)

تشهد العديد من الدول الغربية والعربية حراكا طلابيا مناصرا لفلسطين- "إكس"
انطلقت مظاهرة طلابية في جامعة بغداد، الخميس، دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسنادا للاحتجاجات الطلابية العالمية المناهضة للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المتواصلة بحق الفلسطينيين.

ونظمت كلية الإعلام في جامعة بغداد وقفة احتجاجية للتنديد بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة للشهر السابع على التوالي.


ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية.

وقال عميد كلية الإعلام عمار طاهر، إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة "يتعرض لأبشع الجرائم الإنسانية بعد أن غدت المجازر اليومية والإبادة الجماعية حدثا يوميا يُندى له جبين المجتمع الدولي، فالعالم الذي يزعم أنه متحضر يدعم ويساند آلات الموت الصهيونية وهي تسحق بلا تردد الأطفال والنساء والشيوخ"، حسب وسائل إعلام محلية.

وأضاف طاهر، في كلمة له ألقاها خلال مشاركته في الوقفة الاحتجاجية، أنه "على الرغم من الماكنة الدعائية للدول الغربية والكيان الغاصب المسعور التي تعمل ليلا ونهارا على تشويه الواقع وقتل القضية، نرى صحوة إنسانية تجلّت بالأصوات الشريفة من كل أرجاء الدنيا وفي الجامعات الأمريكية، فقد تجمهرت لنصرة الشعب المظلوم وتآزرت لاسترداد حقه المهضوم".

وقبل أيام، دعا وزير التعليم العراقي نعيم العبودي إلى تنظيم وقفات تضامنا مع الفلسطينيين من أجل "مؤازرة جميع الأصوات الحرة في الجامعات العالمية".


وتشهد العديد من الدول الغربية والعربية حراكا طلابيا مناصرا لفلسطين، بعد الاحتجاجات الطلابية التي اجتاحت عشرات الجامعات الأمريكية خلال الأيام الماضية.

وفي 18 نيسان/ أبريل الماضي، بدأ الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.

وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، واستدعت عدة جامعات وكليات الشرطة للمتظاهرين ما أدى إلى ارتفاع إجمالي الطلبة المعتقلين إلى ما يزيد على الـ1700، وفقا لـ"واشنطن بوست".