سياسة عربية

جنوب السودان يعلق على أنباء وجود زوجة البشير في جوبا

البشير الآن تحت الإقامة الجبرية- (سونا)

نفى أتينغ ويك أتينغ، السكرتير الإعلامي لرئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، الاثنين، أن تكون لدى سلطات بلاده أي فكرة عن مكان وجود وداد بابكر، زوجة الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير.


جاء ذلك في تصريح أدلى به ويك لوكالة الأناضول، ردا على تسريبات إعلامية تتحدث عن تواجد أسرة البشير في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان.

وقال ويك: "ليس لدينا أي فكرة حول هذا الموضوع في جنوب السودان".

وفي وقت سابق الاثنين، تحدثت تقارير إعلامية عن وصول "وداد بابكر" إلى جوبا قبل سقوط نظام البشير بيوم واحد بصحبة أبنائها، فيما قالت إن شقيق الرئيس السوداني المخلوع عبد الله البشير، وصل إلى المدينة نفسها، قبل 6 أبريل/ نيسان الجاري، للقاء بعض شركائه.

والخميس الماضي، أعلنت قيادة الجيش السوداني عزل واعتقال البشير، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت في 19 ديسمبر/ كانون أول الماضي، تنديدا بالغلاء ثم طالبت بإسقاط النظام الحاكم منذ ثلاثين عاما.

وكانت صحيفة "الانتباهة" السودانية، كشفت في عددها الصادر السبت، ما أوصى به البشير، المجلس العسكري الانتقالي، بعد تبليغه بقرار عزله.

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ"الموثوقة"، أن كبار الجنرالات بينهم رئيس المجلس العسكري الحالي، قاموا بالذهاب إلى مقر إقامة البشير لإبلاغه بقرار عزله.

 

اقرأ أيضا: CNN: هكذا رد البشير على قادة الجيش بعد إبلاغه بعزله

وأوضحت المصادر أن الجنرالات الذين ذهبوا هم: المفتش العام للقوات المسلحة رئيس المجلس العسكري السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ومعه الفريق أول عمر زين العابدين المسؤول عن منظومة الصناعات الدفاعية ورئيس اللجنة السياسية المكلفة من المجلس العسكري حاليا، بالإضافة إلى شخص آخر برتبة لواء من الجيش.. ذهبوا إلى البشير، ووجدوه في المسجد الملحق ببيت الضيافة يستعد لأداء صلاة الصبح.

وأضافت الصحيفة: "بعد الصلاة، جلس مبعوثو اللجنة الأمنية العليا مع البشير، وأبلغوه بخطورة الأوضاع في البلاد وخشيتهم من خروجها عن نطاق السيطرة، وأن اللجنة قررت تولي السلطة لفترة محدودة، وأنه سيكون تحت الإقامة الجبرية".

وقالت الصحيفة إن البشير قابل الجنرالات برد فعل هادئ، وقال لهم قبل أن ينصرفوا: "خير.. فقط أوصيكم على البلاد والشريعة".

وختمت بأن اللجنة الأمنية سحبت الحرس الرئاسي والقوة التي كانت تحرس البشير في مقر إقامته، واستبدلت بها أكثر من 90 عسكريا يقومون حاليا بحراسة مقر الإقامة الجبرية للبشير، داخل أسوار القيادة العامة للجيش.