سياسة عربية

ساسة الاحتلال وإعلاميوه يؤيدون مظاهرات غزة وناشطون يعلقون

سياسيون وإعلاميون إسرائيليون نشروا مواقف أيدوا فيها "الحراك ضد حماس" بغزة- فيسبوك

تناول صحفيون وسياسيون إسرائيليون المظاهرات التي خرجت في غزة بتنظيم من ما يعرف بـ"الحراك الشبابي"، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية، واحتفوا بها، واعتبروها "انتفاضة شعبية ضد حركة حماس التي تحكم القطاع".


وكان لافتا إشادة شخصيات إسرائيلية بالتظاهرات التي شهد بعضها قمعا من قبل قوات الأمن في القطاع، في حين اعتبرها آخرون دليلا على نجاح سياسة الحصار والضغط التي انتهجتها الحكومة الإسرائيلية ضد القطاع.


وعلقت الصحفية الإسرائيلية "شمريت مئير"، على التظاهرات التي شهدها القطاع وقالت إنها "كانت موجهة لحركة حماس".

 

اقرأ أيضا: تصاعد للتوتر بعد قمع شرطة غزة لمظاهرات "بدنا نعيش" (شاهد)

وفي تغريدات على حسابها في موقع تويتر قالت مئير المختصة بالشؤون العربية إن إسرائيل "راضية عن موجة الاحتجاجات ضد حماس وتضع حماس في الوضع الذي نرغبه إذا تطورت الأمور الى حدث ينتهي بإسقاط حماس".

 

 

 


وتوقعت أنه "بعد هذه الأحداث ستكون هناك فوضى بغزة أو سيتولى محمود عباس السيطرة على غزة، وبعدها ستعود حماس إلى وضعية التنظيم العسكري المتحرر من المسؤولية المدنية".


وكان سياسيون إسرائيليون أشادوا بما وصفوها "الانتفاضة ضد حماس" في غزة، حيث علق عضو الكنيست عن حزب البيت اليهودي "موتي يوغيف" الأحد على ذلك بالقول: "أشد على أيدي سكان قطاع غزة الذين يحتجون على منظمة حماس الإرهابية القاتلة والقاسية".

 

 

 

 

وأضاف: "على أمل أن نساعد في يوم من الأيام في تدمير قادة حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى وفي إنشاء قيادة مدنية ستنشأ في قطاع غزة وتحولها إلى منطقة متنامية ومجددة ومزدهرة"، وفق تعبيره.

 

ونشر وزير الداخلية الإسرائيلي السابق والمرشح عن قائمة حزب الليكود في الانتخابات القادمة جدعون ساعر تغريدة أشاد فيها بالمظاهرات، وقال: "سكان غزة! أنتم وأولادكم تستحقون الحياة الكريمة. هذا لن يحدث تحت نظام الحركة القمعية الحمساوية التي تخدم إيران ولا تخدمكم"، وفق تعبيره.

 

 


ودخل "أوفير جندلمان" المتحدث باسم رئيس حكومة الاحتلال للإعلام العربي على خط المظاهرات، ونشر سلسلة تغريدات أشاد فيها بالمظاهرات ونشر مجموعة من التسجيلات للمظاهرات.

 

ونشر جنلدمان تسجيلا قال إنه لشاب من غزة يحرق نفسه في غزة، تبين لاحقا أنه يعود للعام الماضي ولا علاقة له بالمظاهرات.

 

 

 

في المقابل، رفض ناشطون وسياسيون على مواقع التواصل الاجتماعي التماهي مع الترحيب الإسرائيلي بالتظاهرات، واعتبروا ذلك محاولة إسرائيلية لدق إسفين في المجتمع الفلسطيني، وأكدوا أن تعارض بين تأييد المقاومة ودعم الحق في التظاهر والتعبير عن الرأي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من جهته القيادي في حماس أحمد يوسف أن هذا الحراك "شعبي بامتياز، وليس فئويا أو تابعا لأي تنظيم، مُرجعًا السبب في عدم فهم البعض لطلبات الحراك، لأن القادة والمسؤولين الفلسطينيين، لم يتعودوا على مثل تلك التحركات الشعبية".


ونقل موقع دنيا الوطن عن يوسف قوله إن "الحراك لا يستهدف حركة حماس، أو المقاومة الفلسطينية، كما يدعي البعض ولم ينتقص أحد منهم المقاومة وأساليبها، بالعكس كلهم مع المقاومة، التي تدافع عن شعبها، فالأمر ليس ضد المقاومة، بل علينا الاعتراف أن هنالك سياسات خاطئة، كانت في جباية الضرائب من المواطنين".