سياسة عربية

واشنطن تعلن مقتل "أخطر" سعودي بتنظيم القاعدة (صورة)

صرح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "نحن واثقون من أنه قتل أواخر العام الماضي"- أرشيف قاعدة اليمن

صرح مسؤول أمريكي، الثلاثاء، أن واشنطن تمكنت من اغتيال قيادي سعودي خطير في تنظيم القاعدة باليمن.

 

وقال المسؤول إن خبير المتفجرات في تنظيم القاعدة ابراهيم العسيري الذي اختبأ لسنوات في اليمن قتل العام الماضي أثناء تصنيع متفجرات متطورة يصعب رصدها.

ويعتقد أن العسيري شارك في العديد من المخططات بينها مخطط عيد الميلاد 2009 عندما حاول نيجيري تفجير متفجرات بلاستيكية وضعت في سرواله الداخلي أثناء توجهه في الطائرة من امستردام إلى ديترويت.

وصرح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "نحن واثقون من أنه قتل أواخر العام الماضي".

 

وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية سابقا، نقلا عن مسؤولين يمنيين وزعيم قبلي، أن العسيري قتل بغارة أمريكية نفذتها طائرة من دون طيار في مديرية مأرب شرق اليمن، حيث استهدف أثناء وقوفه قرب سيارته مع عناصر آخرين من "القاعدة".


وطبقا لفريق الأمم المتحدة الذي يرصد الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، فقد ذكرت عدد من الدول في مجلس الأمن أن "خبير المتفجرات إبراهيم العسيري قتل خلال النصف الثاني من 2017".

وجاء في التقرير الذي نشره الفريق الأسبوع الماضي أنه "نظراً إلى الدور الذي لعبه العسيري سابقا في المخططات ضد الطيران، فإن ذلك يمثل ضربة قوية للقدرات العملياتية" لتنظيم القاعدة.

وقال البنتاغون إنه ليس لديه أية معلومات يمكن أن يقدمها.

والعسيري سعودي ينتمي إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب "الذي مقره اليمن وكان هدفاً للعمليات الأمريكية المستمرة لمكافحة الإرهاب".

وكان العسيري طالب كيمياء ويعرف كذلك باسم أبو صالح، وأدرج اسمه على العديد من قوائم المطلوبين ونجا من العديد من المحاولات الأمريكية لقتله.

وتخصص في صنع المتفجرات غير المعدنية وأجهزة التفجير الكيميائية.

ويعتقد أنه شارك كذلك في محاولات إرسال مغلفات متفجرة مخبأة في حاويات حبر للطابعات من اليمن إلى شيكاغو في 2010.

كما يعتقد أنه صمم القنبلة التي استخدمها شقيقه عبد الله الذي قتل أثناء محاولة هجوم انتحاري ضد نائب وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف عام 2009.

وفي محاولة تفجير عيد الميلاد 2009، حاول عمر فاروق عبد المطلب تفجير متفجرات بلاستيكية خيطت في سرواله الداخلي أثناء رحلة جوية من أمستردام إلى ديترويت.