اقتصاد عربي

اللون الأحمر يكسو شاشات البورصات العربية والخليجية

تراجعت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع انخفاض مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنحو 0.24 بالمئة- جيتي- أرشيفية

سيطر التراجع بنحو شبه جماعي على أداء أسواق الأسهم العربية، في نهاية تداولات الثلاثاء، بينما صعدت بورصة مصر بدعم مشتريات أجنبية على الأسهم القيادية.


وقال محمد الجندي، مدير إدارة البحوث الفنية لدى "أرباح" السعودية لإدارة الأصول: يبدو أن الأسواق الخليجية في حاجة إلى محفزات إيجابية جديدة، في ظل التجاهل الواضح لنتائج الشركات القوية في الربع الأول.


وأضاف: على الجانب الآخر، نرى تقدما في السوق المصرية نحو الأفضل، مع بلوغ الأسهم والمؤشرات قمما سعرية مرتفعة لم نشهدها منذ سنوات، ربما بسبب تحسن الأوضاع الاقتصادية.


وارتفع مؤشر بورصة مصر الرئيس "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 0.23 بالمئة إلى 18121 نقطة وسط مشتريات أجنبية وعربية، استهدفت بعض الأسهم الكبرى والقائدة.


وزادت بورصة مسقط مع ارتفاع مؤشرها العام، بنحو 0.13 بالمئة إلى 4762 نقطة، مع صعود أسهم الخدمات يقودها "الغاز الوطنية" بعد صعودها بنحو 6.7 بالمئة.


في المقابل، جاءت بورصة البحرين في صدارة الأسواق الخاسرة، مع هبوط مؤشرها بنسبة 1.24 بالمئة إلى 3034 نقطة، ليستمر في تراجعه للجلسة الرابعة على التوالي.


وفي الإمارات، انخفضت بورصة دبي بنسبة 0.9 بالمئة إلى 3034 نقطة، مع تراجع أسهم كبرى مثل "إعمار العقارية" و"دبي الإسلامي".


بينما نزلت بورصة العاصمة أبوظبي بنحو 0.09 بالمئة إلى 4689 نقطة، مع هبوط سهم "الدار العقارية".

 

وتراجعت بورصة قطر بنسبة 0.72 بالمئة إلى 9091 نقطة، وسط انحسار في السيولة وانخفاض 5 قطاعات يقودها البنوك بنسبة هبوط اقتربت من 1 بالمئة.


وتباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، وهبط المؤشر الرئيسي بنسبة 0.27 بالمئة إلى 4843 نقطة، فيما ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 0.3 بالمئة إلى 4793 نقطة.


وتراجعت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع انخفاض مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنحو 0.24 بالمئة إلى 8315 نقطة بضغط عمليات جني أرباح استهدفت أسهما قيادية في قطاعي المصارف والمواد الأساسية.


وأغلقت بورصة الأردن على انخفاض طفيف بنسبة 0.11 بالمئة إلى 2186 نقطة، مع تراجع أسهم القطاع المالي.