اتبعت
المعارضة السورية أسلوبا جديدا في محاولة لمنع طيران
النظام والطيران الروسي من استهداف الأحياء السكنية في المدن والبلدات.
وعمد الثوار إلى نشر أسرى من ضباط الأسد من الطائفة العلوية وعوائلهم ضمن أقفاص حديدية على أسطح المباني في المناطق الأكثر استهدافًا بالغوطة الشرقية وتحديدًا في دوما.
وتدخل هجمة الطيران الروسي والنظام على الغوطة الشرقية يومها الرابع على التوالي حيث شهد يوم أول أمس سقوط 60 ضحية في قصف على دوما.
وأظهرت صورة بثتها مواقع سورية نساء ضباط من مدينة القرداحة في ريف اللاذقية داخل الأقفاص التي تم نشرها في مدينة دوما، وأكدت مصادر عسكرية من كتائب الثوار لسوريا مباشر أن العملية جاءت بعد مطالبات من أهالي مدينة دوما بإيصال رسالة المعاناة التي يعانونها من القصف إلى أهالي المعتقلين من ضباط النظام وعوائلهم وإلى الطائفة التي ينتمون لها، لإظهار حجم القصف والرعب الذي يعيشه أهالي المدينة.
وأضاف المصدر أن العملية ستستمر مع استمرار الغارات الجوية التي يشنها الطيران الحربي على المدينة. وتأتي عملية نشر الأقفاص بعد سقوط أكثر من 200 قتيل من أهالي المدينة خلال الأيام القليلة الماضية بغارات الطيران الحربي الروسي وصواريخ أرض-أرض.