شددت حركة المقاومة الإسلامية (
حماس)، على أن زعم الاحتلال اعتقال الخلية التي نفذت عملية "إيتمار" قرب مدينة نابلس في الضفة المحتلة "يمثل إعلان شرف لشعبنا ومقاومته".
وأكد الناطق باسم "حماس"
سامي أبو زهري، في تصريح صحفي، مساء الاثنين، وصل "
عربي21" نسخة عنه، أن "خلية نابلس ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة"، مشددا على أن مسيرة المقاومة ضد الاحتلال
الإسرائيلي "ماضية".
وأوضح أن قرارات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو و"الكابينت" الإسرائيلي، التي صدرت الليلة ضد المتظاهرين ومنفذي العمليات في الضفة، "لن تفلح في إطفاء جذوة الهبة الجماهيرية في الضفة المحتلة".
وفي السياق ذاته، أفاد بأن الإعلان الإسرائيلي حول وجود تعاون أمني مع السلطة لاعتقال خلية نابلس هو "إعلان خطير"، متابعا بقوله: "نأمل أن يكون كاذبا"، مطالبا السلطة "بتوضيح موقفها تجاه هذه التصريحات".
وكانت وسائل إعلام عبرية نقلت عن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقالها لأفراد الخلية التي نفذت العملية بالقرب من مستوطنة "إيتمار"، نهاية الأسبوع الماضي، مدعية أنهم ينتمون إلى حركة حماس.
وأكد نتنياهو عقب جلسة "الكابينت" مساء الاثنين أن قوات الاحتلال سترد بيد من حديد ضد
الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مثمنا جهود جهاز "الشاباك" التي أدت إلى اعتقال منفذي عملية "إيتمار".