صرّح وزير "الأمن الداخلي" في الحكومة
الإسرائيلية، جلعاد أردان، بأن الأسيرين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية "
حماس" في قطاع
غزة، هما جنديان يخدمان في صفوف الجيش الإسرائيلي.
ونقلت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، الليلة الماضية، عن أردان قوله: "يتوجب على إسرائيل عدم الإفراج عن الأسرى وممارسة الضغوط على حركة حماس لإعادة الجنديين الإسرائيليين"، وذلك قبل تراجعه عن تصريحاته ومحاولته التغطية على المعلومة التي أدلى بها.
وزعم أردان، أن إطلاق سراح أي من الأسرى الفلسطينيين يعني عودتهم لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية، مدعيا أن "ذلك ما جرى في أعقاب إتمام صفقة شاليط"، على حد زعمه.
وبحسب وزير "الأمن الداخلي" الإسرائيلي والعضو في المجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، فهو لم يكن يعلم بموضوع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل الإعلان عن ذلك رسميا في وسائل الإعلام، وفق قوله.
ونشرت وسائل إعلام عبرية، صورة لأحد المفقودين الذين تعترف بهم سلطات الاحتلال ويدعى أبراهام منغيستو، وينحدر من أصول إثيوبية، حيث نشرت صورته وهو يرتدي البزة العسكرية الإسرائيلية، في حين تكتّم الإعلام العبري على هوية الأسير الثاني الذي قال إنه مواطن عربي من بدو النقب.