ذكر بيان أن
الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو، استقال من منصبه اليوم الأربعاء، بعد ما يقرب من تسع سنوات في
المنصب.
وكان من المتوقع أن يستقيل نابوليتانو (89 عاما) قبل نهاية فترة رئاسته الثانية.
وأشار منذ أسبوعين إلى أن سنه تصعب عليه أداء مهام المنصب.
وتدفع هذه الخطوة رئيس الوزراء ماتيو رينتسي إلى مرحلة صعبة، إلى حين اختيار خليفة لنابوليتانو.
وانتخب نابوليتانو عام 2006، وهو يحظى باحترام كبير في البلاد، ثم أعيد انتخابه عام 2013 بعد فشل الأحزاب في الاتفاق على خلف له.
وكثيرا ما أكد عزمه على التخلي عن منصبه قبل نهاية ولايته من سبع سنوات في 2020، بسبب تقدم سنه وتراجع صحته.
ووجهت رسالة
الاستقالة الى رئيسة مجلس النواب لورا بولدريني المكلفة بدعوة مجلس "كبار الناخبين" إلى اجتماع في مهلة 15 يوما، وإلى رئيس مجلس الشيوخ بييترو غراسو الذي سيتولى الرئاسة بالوكالة، وإلى رئيس الحكومة.
وكانت هذه الاستقالة مرتقبة، في حين بدأت الصحف الإيطالية منذ أسابيع بطرح أسماء شخصيات محتملة لخلافة الرئيس، لا يلقى أي منها إجماعا.
ومن بين هذه الأسماء، رئيسا الحكومة السابقان رومانو برودي وجوليانو أماتو ورئيس بلدية روما السابق والتر فلتروني ووزير الاقتصاد بيير كارلو بادوان ووزيرة الدفاع روبيرتا بينوتي.