تقدمت الحكومة
الإسرائيلية بشكوى إلى
مجلس الأمن الدولي ضد حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، بادعاء استخدامها للمدنيين في غزة كـ "دروع بشرية" خلال التصعيد العسكري الأخير في القطاع.
وقالت الإذاعة العبرية، الخميس 28 آب/ أغسطس، إن المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة رون بروس أور، نقل رسالة إلى مجلس الأمن وإلى السكرتير العام للمنظمة الدولية بان كي مون، حول ما قال إنها ممارسات "غير قانونية" لحركة "حماس" في غزة، مضمّناً في رسالته وثائق تثبت هذه الممارسات التي تم توثيقها خلال عملية "الجرف الصامد" التي نفّذها الجيش الإسرائيلي في القطاع، وفق الإذاعة.
وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة حوالي 2139 شهيداً بينهم 579 طفلاً و263 امرأة و102 مسناً، في حين بلغ عدد الجرحى حوالي 11128، بينهم 3374 طفلاً و17 صحافياً.
وارتكبت القوات الإسرائيلية 49 مجزرة بحق 90 عائلة فلسطينية أبيدت بأكملها، وأدت لاستشهاد 530 من أفراد هذه العائلات التي أصبحت "خارج السجل المدني الفلسطيني".
كما دمرت حوالي 2358 منزلا بشكل كلي و13644 بشكل جزئي، في حين تم تدمير 60 مسجدا بشكل كلي، و109 بشكل جزئي، إضافة إلى تدمير أبراج سكنية بأكملها.