قال مصدر فلسطيني مطلع لوكالة الأناضول، الثلاثاء، إن حركة
حماس أبلغت الوسطاء بقرارها تجميد كافة النقاشات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة أو صفقة تبادل أسرى مع
الاحتلال الإسرائيلي، بعد اغتيال القيادي صالح
العاروري في لبنان.
وجاء هذا القرار بعد ساعات قليلة من اغتيال إسرائيل لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس واثنين من قادة القسام، في العاصمة اللبنانية بيروت.
اظهار أخبار متعلقة
وقبل عملية الاغتيال عصر الثلاثاء، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في كلمة مسجلة، إن حركته تعاطت بإيجابية مع العروض المقدمة من مصر وقطر، بشأن وقف إطلاق النار بغزة، ونقلت إليهما رؤيتها بهذا الخصوص.
وترعى مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، جهودا للتوصل إلى هدنة مؤقتة ثانية في قطاع غزة.
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، اغتالت "إسرائيل"، العاروري واثنين من قادة كتائب القسام في قصف بطائرة مسيرة على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بأن "مسيرّة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لـ’حماس’ في منطقة المشرفية، ما أدى إلى سقوط ستة شهداء".