سياسة عربية

تونس: نسعى لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بالقمة العربية

"أزمات المنطقة العربية حولت الأضواء من القضية الفلسطينية"- الأناضول
"أزمات المنطقة العربية حولت الأضواء من القضية الفلسطينية"- الأناضول

تسعى القمة العربية في دورتها الثلاثين إلى إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، التي تم تهميشها بسبب الأزمات في المنطقة، وذلك بحسب ما أعلن الناطق باسمها.

وخلال مؤتمر صحفي عقده، بالعاصمة التونسية، النّاطق الرّسمي باسم القمة، محمود الخميري، فإن الاجتماعات المقرر عقدها بعد أيام، ستسعى لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية.

وقال الخميري إن "قمة تونس ستسعى إلى إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية التّي تم تهميشها بسبب أزمات المنطقة".

وأضاف أن "تونس ستعمل على إعادة الاعتبار إلى هذه القضيّة المركزية لدى العرب".

وبخصوص عودة سوريا إلى الجامعة العربية، شدد الخميري على أنه "لا يوجد توافق عربي إلى حد الآن" بهذا الشأن.

وتابع: "مكانها الطبيعي في الجامعة، ونحن نتألم لما يحدث في سوريا، ونتطلع لتعزيز الدور العربي فيها مستقبلا، لأن القضية السورية تدار حاليا خارج الأطر العربية".

ولفت إلى أنّ "تونس باعتبارها البلد المضيف، لا تطرح أي مبادرة بخصوص عَودة سوريا إلى الجامعة". مشيرا إلى أن "تطورات الوضع في سوريا ستكون أحد بنود القمّة".

 

اقرأ أيضا: صور الملك سلمان تثير استياء التونسيين ودعوات لإزالتها

في وقت سابق الاثنين، دان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط "بأشد العبارات" الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان معتبرا أنه "باطل شكلا وموضوعا".

وقال أبو الغيط في بيان إن "الإعلان الذي صدر اليوم عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، إعلان باطلٌ شكلاً وموضوعاً، ويعكس حالة من الخروج على القانون الدولي روحاً ونصاً تخصم من مكانة الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة، بل وفي العالم".

وأضاف: "إن هذا الإعلان الأميركي لا يغير من وضعية الجولان القانونية شيئاً. الجولان أرضٌ سورية محتلة، ولا تعترف بسيادة إسرائيل عليها أي دولة، وهناك قرارات من مجلس الأمن صدرت بالإجماع لتأكيد هذا المعنى، أهمها القرار 497 لعام 1981 الذي أشار بصورة لا لبس فيها إلى عدم الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري، ودعا إسرائيل إلى إلغاء قرار ضم الجولان".

وتابع أبو الغيط أن "شرعنة الاحتلال هو منحى جديد في السياسة الأميركية، ويُمثل ردة كبيرة في الموقف الأميركي الذي صار يتماهى بصورة كاملة مع المواقف والرغبات الإسرائيلية".

التعليقات (0)