أعلنت حركة
حماس أن قيادتها السياسية بالخارج اعتمدت النتائج والتوصيات الواردة في التقرير النهائي المقدم من لجنة التحقيق في عملية
اغتيال عضو جناحها العسكري
التونسي محمد الزواري، الذي عثر عليه مقتولا بالرصاص 15 كانون الأول/ ديسمبر 2016 داخل سيارته وأمام منزله في مدينة صفاقس التونسية.
وأشارت حماس في بيانٍ وصل "
عربي21" الأربعاء، إلى أنها قررت تكليف نائب رئيس القيادة السياسية بالخارج محمد نزال، وعضو القيادة السياسية، رئيس الدائرة الإعلامية رأفت مرّة، "بالإعلان عن خلاصة التقرير، وفق الآليات والوسائل المناسبة، باعتبار أن من حق الرأي العام
الفلسطيني والعربي والإسلامي الداعم لقضيتنا العادلة الاطلاع على نتائج التحقيق".
وقررت حماس تسليم نسخ من خلاصة النتائج للدول الداعمة للقضية الفلسطينية، عبر الجهات المختصة بالعلاقات السياسية في الحركة.
وعلى صعيد الحوار، الذي جرى في العاصمة المصرية (القاهرة) مؤخرا، بينها وحركة فتح أكدت على ضرورة أن تكون جولة الحوار التي تمّت، مقدّمة لحوارات فلسطينية شاملة وواسعة، تخرج بنتائج عملية، لرفع المعاناة والحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع
غزة.
وأكدت حماس على ضرورة أن تكون قضايا اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية عموماً، وفي سوريا ولبنان خصوصاً، حاضرة على جدول أعمال الحوار الفلسطيني في القاهرة، حيث يواجه اللاجئون في هذين البلدين، خطر التهجير من جديد.
وحول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وخاصة في مخيم عين الحلوة، شددت حماس حرصها على أمن واستقرار لبنان مع تمسكها بحقوق اللاجئين وفي مقدمتها حق العودة إلى ديارهم، وتوفير سبل العيش الكريم لهم، مؤكدة على ضرورة إعادة إعمار مخيم (نهر البارد)، ووقف بناء الجدار حول مخيم عين الحلوة، والعمل على إخراج المطلوبين من المخيم، وإيجاد حلول عاجلة ونهائية لأوضاعهم بالحكمة، وبأقل الأضرار.