هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ثمة إجماع في إسرائيل على التداعيات الفلسطينية لمشهد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، حيث ستعاني إسرائيل كقوة احتلال مدعومة أمريكياً، خاصة مع فهم الفلسطينيين للحدث باعتباره دليلا ساطعا على حتمية زوال الاحتلال الأجنبي
هذه مرحلة جديدة، تماما، وظني، أو للدقة أملي أن لا تظل المشاعر الشعبية على الأرض في مصر على هذا النحو طويلا
تأخرت في الكتابة إليك ولا زالت الصدمة تسكنني في كل تفصيل من تفاصيل رحيلك، أكتب إليك ولسان حالي يُعبر عن كثيرين من الذين طوقتهم سجون الاحتلال، وقضمت القضبان سنوات أعمارهم..
سياسة السيسي بالاستثمار في السجون جنبا إلى جنب مع الاستثمار في الديون؛ نتيجتها حبس الناس داخل جدران السجون أو سجن مصر الكبير، بالغلاء والقهر والاستعباد. وهذه السياسة وإن استمرت وقتيا فهي تحمل معها عوامل الانفجار..
علينا أداء الواجب مع الأطفال والتوفيق من الله، فليس شرطا أن ننجح دائما بأساليبنا التربوية معهم وقد نبتلى بأحد منهم، المهم أن نكون قد أدينا المطلوب منا نحوهم من استفراغ الوسع في تربيتهم ورعايتهم..
أن ما تركه شارون وكان يحلم به رابين لن يجرؤ أحد على العودة إليه، وسيبقى الوضع في قطاع غزة معضلة سياسية وأمنية لدولة الاحتلال، فلا هي قادرة على ترك قطاع غزة يواجه مصيره، ولا هي قادرة على وضع استراتيجية أمنية تجبر المقاومة في غزة على الخضوع للحاجات الأمنية الإسرائيلية!!
تحقّق على ما نعتقد أكثر من 90 في المائة، وأن مسألة إعادة الاعتقال لم تكن غائبة عن أذهاننا لأن نهاية كلّ مطارد معروفة لنا؛ اعتقال أو شهادة. الأهم أن المنسوب الثوري والتحرّري قد ارتفع في نفوس أحرار شعبنا، وهذا هو الذي يبشّر بحرية عزيزة لنا ولكلّ أسرانا
أيام الحرية القليلة التي تنعّم بها أسرى جلبوع تنطوي عليها أبعاد اجتماعية وسياسية، وأخلاقية ومعنوية، وبعض مظاهر البهجة التي رافقت تحرير الأسرى أنفسهم وسرعة إلقاء القبض عليهم؛ تكشف عمق المأساة التي يعيشها أسرى الحرية وعموم الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، مع بقاء الهشاشة الأمنية للمناطق الفلسطينية
لا يتوقع ممن أهدر كرامة الإنسان وأزهق الأرواح لأتفه الأسباب أن يمنح حقوقا، والحق الوحيد الذي يمكن أن يمنحه هؤلاء للشعب المصري هو حق الحياة بشروطهم وعلى طريقتهم الخاصة
أثبتت التجربة أنه كلما تقدم الحزب في ممارسة السلطة كلما ابتعد عن "طهرانيته" ونقاوة مرجعيته، التي جعلت منه حزبا متميزا عن باقي الأحزاب، وحفزت جمهورا واسعا على دعمه والتصويت لصالحه. والأفعال والوقائع الثابتة في الممارسة تؤكد حقيقة هذا الفجوة أو الانفصام بين المُثل والممارسة
تفعل سيكولوجيا الدعاية السلبية دوراً هاماً وقوياً في اللا وعي الجمعي، وقد يسعى البعض على المستوى الشخصي لهذا المنحى
الهزيمة القاسية والمفاجئة التي مُني بها حزب العدالة والتنمية، كانت صادمة ليس فقط لقيادة الحزب وأعضائه، بل لأغلب المتابعين لمسيرته، لأنها لم تكن متوقعة بهذا الشكل، حتى عند أكثر المتشائمين. صحيح أن جل التوقعات كانت تذهب في اتجاه خسارة الحزب لموقع الصدارة، لكن ليس أن يتراجع إلى المرتبة الثامنة
هل فعلاً انتهى هذا الملف؟ هل أغلقه الاحتلال حقاً؟ كانت الإجابة على هذا التساؤل واضحة جليّة كشمس الصباح، كانت إجابة مزلزلة، كانت إجابة حطمت غرور هذا الاحتلال، وجعلت من "إنجازه" المُدّعى أُضحوكة لا أكثر
منذ أيام مرّت بنا الذكرى الثامنة لوقوع مذبحة ميدان رابعة، والتي ذكّرت من عاصر تلك الفترة بما حدث فيها وما نتج عن وقائعها من نكبات
أياً كانت الرسائل المتبادلة بين السيسي والإخوان، فالوقائع وحجم الانتهاكات التي ما زالت سارية المفعول حتى اللحظة تؤكد عدم إمكانية القبول والتواصل مهما كان مضمون الرسائل
التخلي عن الشعب السوري، ودعم الاحتلال وذيله، لا يمكن أن يمر على السوريين بعد كل هذه المعاناة