هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتهى المشهد التاريخي المأساوي في البحرين، لكن ثمة من سيعود إليه في صورة كوابيس، وآخرين في صورة أعراس.
فهم عقلية الطرف المقابل واستيعاب الزمن -ماضياً وحاضراً- مبدآن أساسيان من مبادئ نجاح عملية التفاوض ودراسة فرص الاستثمار..
عشية ما سُميّ ورشة «السلام من أجل الازدهار» في البحرين وقمة الدول العشرين في اليابان، حذّر دونالد ترامب إيران من أن أي هجوم على المصالح الأمريكية، سيؤدي إلى «ردّ ساحق» قد تكون نتيجته «المحو» من الوجود.
دخل الحَراك الشعبي، منذ أسبوع شهره الخامس، دون أن تلوح في الأفق أيّ بوادر حقيقية لتحقيق مطالبه الرئيسية المتبقية، وفي مقدّمتها رحيل بن صالح وبدوي وبقية أعضاء الفريق القديم، وتحقيق الانتقال الديمقراطي عبر الذهاب إلى مرحلة انتقالية قصيرة تنتهي بانتخاب رئيس للجمهورية في أجواء من الشفافية والنزاهة، وم
كشفت المقابلة التي منحها وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة لمحطة إسرائيلية عن البنية الذهنية لشريحة من أنظمة عربية باتت ترى إسرائيل جزءا أصيلا من منظومة الشرق الأوسط، بل أكثر من ذلك، فوزير الخارجية يتحدث عن إرث المنطقة الذي يعتبر إسرائيل مكونا رئيسيا فيه. واللافت أن معالي الوز
مازال «جوبايدن» هو المرشح الأوفر حظا بين المرشحين «الديمقراطيين» للرئاسة. لكنْ، هناك مرشحان قويان في اليسار ينافسان على الإطاحة به، وهما «إليزابيث وارين» و«بيرني ساندرز»، وكلاهما قضى أعواما في الدفاع عن زيادة الأجور والضرائب ووضع قوانين أشد صرامة للشركات وطائفة أخرى من أهداف المساواة. لكن هناك تباي
لم يعد النشر حكراً على المتحكمين بأجهزة الإعلام من حكومات وأثرياء، بل غدا في متناول الجميع من دون أي استثناء. لا عجب أن أصبح المدونون قوة إعلامية هائلة تهدد عرش الامبراطوريات الكبرى بالرغم من أنهم مجرد أفراد مسلحين بكاميرات صغيرة وأجهزة كومبيوتر بسيطة وغرف لا تتسع إلا لكرسي وطاولة متواضعة.
انتهت ورشة البحرين كما بدأت بكثير من الكلام والوعود والإغراءات المالية، دون أي مساهمة بتقريب ما يسمّى «السلام»، بقدر ما ساهمت بدفن جثته المتعفنة في قبر أميركي.
حالة من الهلع والتوجس تنتاب الدول المجاورة للسودان، بسبب اتساع رقعة الأراضي السودانية وطول الحدود مع دول الجوار التي يغلب على طبيعتها سهول منبسطة لا تشوبها تضاريس حادة تعوق التواصل السكاني على جانبي الحدود مما خلق تداخلا قبليا شديد التعقيد. فالسودان الذي يمور داخله مورا شديدا برياح الثورة والتغيير،
إحساس عميق بالخيبة، هيمن على جموع اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن انتشارهم، وهم يتابعون «الفتى الغرّ» في وقائع ما أسمي بـ»ورشة المنامة» ... لقد شاهدوا بأمهات عيونهم، كيف جرى التنكر والتجاهل والاستخفاف بأحلامهم وأشواقهم في ممارسة حقهم المنتظر منذ أزيد من سبعة عقود، في العودة/ التعويض وتقرير المصي
لم يتوقف عند ذلك بل سارع إلى محاولة إيجاد مخرج للأزمة السودانية بعد إسقاط نظام البشير. صار الشاب آبيي أحمد ضلعا مضافا إلى مثلث الأساطير الإثيوبية، فهو المسلم الذي ينتمي إلى طائفة الأورومو ومن القيادات الثورية التي ساهمت في تأسيس إثيوبيا الجديدة بعد إسقاط نظام الديكتاتور منغستو هيلا مريام. لكن الأس
الانتصار الحقيقي هو الانتصار على مستوى القيم، أما الانتصارات الأخرى فتبقى مؤقتة وفي درجة أقل من الأهمية. إذا ما سَمَح أي شعب بهزيمته على هذا المستوى، فلا انتصار سياسيا له مهما كان، لذا علينا اليوم أن نتشبَّث بما تحقق لدينا من انتصار على مستوى منظومة القيم، ونُعزِّز ذلك، ولا نُبالي إن تأجَّل تحقيق
يتساءل الكثيرون عن واقعية وموضوعية مخرجات الوسائل الإعلامية وإلى أي مدى تعكس هذه الرسائل الواقع كما هو، أم إنها تشكله وتبنيه و"تفبركه" وفق أطر ومرجعيات واتفاقيات محددة، ففي بعض الأحيان يقدم الحدث من زوايا مختلفة وبرؤى متناقضة، وكأن الأمر يتعلق بحدثين مختلفين تماما.
منذ ولادته، ما فتئ المشروع الصهيوني لاستعمار فلسطين عازماً لا تلين له قناة، ويعبر عن ابتكار أيديولوجي وبهلوانيات استخدمت في تعليب سرقته للبلد.
أتابع غضب الناس حول مؤتمر البحرين، وهذا ربما المؤتمر العاشر الذي يعقد حول القضية الفلسطينية، لكن ماذا غيرت المؤتمرات؟
أظهرت إدارة دونالد ترامب، أخيرا، حرصها البالغ على الفلسطينيين ورفاههم، حتى إنّ غاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، حاول بثّ التفاؤل في "ورشة المنامة" مستعرضا مؤشرات الرفاه وكثيرا من "الفرص" التي تنتظر الشعب الفلسطيني.