بات الأثر الضار للتحالف السعودي الإسرائيلي ضد إيران ملموسا في كل أرجاء الوطن العربي، ولم تكن الثورة الإيرانية، التي يصادف هذا الأسبوع مرور واحد وأربعين عاما على ذكرى انطلاقها..
كانت ليلة السبت ليلة حافلة بالنسبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. لقد تفوق وريث عرش المملكة البالغ من العمر اثنين وثلاثين عاما على نفسه في تلك الليلة، وتجاوز المستويات العليا من الفوضى والمآسي الإنسانية التي جنتها يداه..
هنالك ما يشير إلى أن القرار السعودي افتتاح العام الجديد بإعدامات جماعية كان تحركا محسوبا، فما من شك في أن الرياض توقعت أن يفعل الباسيج بالدبلوماسيين السعوديين ما فُعل من قبل بممثلي الحكومات التي استجلبت سخط الملالي. لقد كان السعوديون على أهبة الاستعداد لقطع العلاقات الدبلوماسية
حظي عبد الفتاح السيسي على مدى عامين بسلطة مطلقة ودعم لا محدود لإنشاء قاعدة سياسية. فقد تلقى خلال هذه المدة وحتى شهر يناير من العام الماضي 5ر39 مليار دولار نقداً وعلى شكل قروض ومشتقات نفطية من ثلاث دول خليجية
في البداية، كانت الحكومات الغربية تكيل المديح لمتظاهري الميدان في كييف وتنعتهم بالثوار. أما اليوم، فالغربيون في حيرة من أمرهم تجاه من الذي سيدفع فاتورة هذه الدولة المفلسة التي آلت أمورها إليهم