"أؤيد أسباب الاستقالة... وليحصل كلام بين عون وبري". هذا الكلام، وأكثر منه قاله البطريرك الراعي في زيارته التاريخية للسعودية، بدعوةٍ من الملك سلمان بن عبد العزيز.
ليس غريبا أن يذكر ولي العهد السعودي الإسلام المعتدل والمنفتح، ضمن كلامه على الخطة الهائلة "2030" للتغيير والتحويل الاقتصادي. فدول الحكم الصالح هي التي تبني مجتمعاتها على أساس الإقدار الاقتصادي والاجتماعي، بحيث تكون فئاتها المدنية مهيأة وقادرة على إقامة حكومات المشاركة، الواعية لقوميتها ودينها، والصل
كان مؤتمر الأزهر عن «الحريات والمواطنة والعيش المشترك» فرصة للقاء جديد بين المسلمين والمسيحيين في العالم العربي. وقد صدر عنه إعلانٌ قال بالدولة المدنية والمواطنة والحريات الخاصة والعامة. واعتبر الدولة الوطنية صاحبة المسؤولية الأولى عن حماية المواطنين وأمنهم وحرياتهم ودمائهم وكراماتهم وحقوقهم. لكنه،
في اجتماع الملك سلمان بن عبد العزيز بالدبلوماسيين السعوديين والعاملين بوزارة الخارجية السعودية، وجَّههم الملك إلى ضرورة الاهتمام بتغيير الخطاب ونقاط التركيز، لأن الوضع الحالي «للعلاقات مع العالم» يؤثر في مصالح المملكة.
يبدو ترامب أقرب لميول الناخبين الجدد. وتبدو كلينتون أقرب لميول المؤسسة وتقاليد النظام الأمريكي بعد الحرب الثانية؛ ولذلك فإنّ الترجيحات متناقضة، لكنّ النتائج -أيا يكن الناجح- ستكون متقاربة، إنما في الحالتين ستكون تأثيراتها على العالم أكبر من تأثيراتها في الولايات المتحدة.
إيران اليوم في أقصى حدود أو درجات الانتشار. وهي تعلل هذا الجهد بالعداء الأميركي والسعودي والتركي، وضرورة الدفاع عن مصالحها في المناطق التي حصلت أو تريد الحصول عليها. ولذلك توقعت أن تفشل مفاوضات الهدنة والسلام بشأن اليمن وسوريا.
في الأيام الأخيرة، أعلنت ثلاث صحف لبنانية عن معاناتها من أزمة مالية، وأنها تريد تخفيض عدد موظفيها للمرة الثانية أو الثالثة. وصرحت صحيفة «السفير» أخيراً أنّ الأمر ليس قاصراً على تخفيض أعداد الموظفين، بل إنها تريد الإقفال نهائياً.
ماذا يستطيع العرب أن يفعلوا إذا التقوا في قمة؟ لا يمكن فعل الكثير. لكن يمكن التشاور كيف يمكن مساعدة مصر والأوروبيين في الحل الليبي؟ ويمكن على وجه الخصوص التشاور ماذا يمكن عمله في سوريا بالتعاون وليس بالانقسامات.
ما جاء القرار السعودي بإيقاف المساعدات للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، مفاجئًا. لكنْ على الرغم من ذلك فقد كان صادمًا، وأربك حسابات داخلية لبنانية كثيرة.
تحدث وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، في كلمته بمناسبة العيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة عن أخطار الولاية والخلافة على الدين والدولة، وضرورة الخروج منهما باتجاه عروبة الاعتدال..
كتب رضوان السيد: اندلع في لبنان في الأسابيع الأخيرة حِراكٌ قاده شبانٌ من أبناء الطبقة الوسطى، تعبا من عجز الحكومة القائمة عن كلّ شيء تقريبا، بما في ذلك مشكلة النفايات.
كتب رضوان السيد: جاء في بعض الأثر أنّ عليا رضي الله عنه ذكر "العامة" في إحدى خطبه في معرض الذم، فسأله بعضُ مستمعيه عمن يقصد بالعامة، فقال: هم الذين إذا اجتمعوا خَرّبوا، وإذا افترقوا لم يُعرفوا!
لا يتفق عربيان بشأن وصول الإيرانيين مع المجتمع الدولي إلى اتفاق بشأن النووي. وعندما أقول إنه لا يتفق عربيان، فلا أقصد بذلك أحباب إيران وخصومها، بل أقصد الخصوم على وجه الخصوص، الذين ينقسمون إلى ثلاثة آراء. الأول، وهو الأكثر، يصرّح بعدم الاهتمام وكأنّ الأمر سيّان، وإن خالطت لا مبالاته بعض وجوه الإعجاب
كان ذلك في أواخر تسعينيات القرن الماضي، وقد تفاقم الاختلال في علاقة وليد جنبلاط بسوريا على مشارف وفاة الرئيس حافظ الأسد، وقد بدأ بشار يتولى زمام الأمور..
كتب رضوان السيد: عندما يستمع المرء لأحد خطابات الجنرال اللبناني ميشال عون، أو أحد برامج تلفزيونه، يخيَّلُ إليه أنّ الرجل معرَّضٌ شخصيًا ومع صهريه أولاً، ثم سائر المسيحيين، للقتل والإبادة من جانب أهل السنة في لبنان، لأن كل السنيين في نظره داعشيون!
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إنّ إيران لا تفعل شيئاً في لبنان وسوريا والعراق واليمن غير مكافحة الإرهاب! وهذه «جرأة» ضخمة من جانبه لعدة أساب: الأول أن مقولته تستبطن نتيجةً مؤداها: أن على الولايات المتحدة أن تتسامح وتتنازل ما دمنا نقاتل أعداء مشتركين، ولذلك فنحن حلفاء للولايات المتحدة باعتبار أن عد