الانتحاريون الذين أدْمَوْا بلجيكا وقرعوا باب الخوف في أرجاء أوروبا بقوة، خارجين من عالم العصابات أو على الأقل «زعران» الشوارع. لا تبدو عليهم ملامح «التثقيف الأصولي»، كأنهم بهذا من يشتري الأمل بالآخرة تكفيرا عن ذنوبه في شوارع أوروبا. الخلاص بالانتحار وقتل أكبر عدد من الناس معه يكاد يصبح نهجا.
طوال ربع قرن، كان «مجلس الخبراء» ساكنا بلا دور. انتهى دوره بعد انتخاب علي خامنئي مرشدا للثورة. لم يكن مطروحا، انتخاب مرشد جديد أو حتى التفكير بإقالة المرشد خامنئي، حتى يكون له دور.
تقسيم سوريا، مهما كانت صيغته يعني فتح أبواب الجحيم في المنطقة. ليست وحدها تركيا التي تتضرر، هناك إيران أيضا التي لديها مشكلة كردية، وأقليات أخرى أبرزها وأخطرها «البلوش». من الثابت وجود مشروع بلوشستان الكبرى المشكّل من جزء من أفغانستان وباكستان اضافة إلى إيران.
يقال إن "المكتوب يقرأ من عنوانه". في الشرق الأوسط اليوم، ومع تعدد العناوين يزداد غموض "المكتوب". التناقضات ضخمة ومتداخلة إلى درجة أن فك الحروف منها قبل النصوص معقد جدا خصوصا أن الأغلبية المطلقة منها مغمسة بدماء الشعب السوري.
أمريكا «العدو»، كانت الحاضر الأول في خطاب المرشد آية الله علي خامنئي أمام قادة وضباط سلاح الطيران. لم ينقص في هذا الخطاب السنوي تقليداً لخطاب الإمام الخميني، سوى هتاف سلاح الطيران «الموت لأمريكا».