أثار الإصدار المصور لتنظيم "ولاية
سيناء"، الذي يوثق قنص عشرات الجنود
المصريين في رفح والعريش، ردودا واسعة ومتنوعة بين النشطاء المصريين، بين غضب وألم وذعر واتهامات تجاه نظام عبد الفتاح السيسي.
والإصدار الذي بثه التنظيم وحمل اسم "صاعقات القلوب"، أظهر قنص عناصر التنظيم للعديد من جنود الجيش المصري، جاءت إصابات بعضهم في مقتل، فيما توزعت الإصابات الأخرى في بقية أنحاء الجسم.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال الإعلامي عبد الله الشريف: "#ولاية_سيناء منزّلين إصدار اسمه #صاعقات_القلوب كله قنص، شوفوا ردود أفعال العساكر وهتعرفوا قد إيه اللي رماهم هناك لا عنده ملة ولا دين".
وقال الصحفي مصطفى النوبي: "الفيديو كارثة بكل ما تحمله الكلمة، مستوعبين فيديو 17 دقيقة لحالات قنص لجنود بسيناء "مصورة بسهولة مستفزة" دون إعادة لحالة واحدة ومن غير كلام كتير؟! قالك نجحنا في سينا! الجيش بيتبهدل حرفيا في سينا بلا مبالغة، حسبنا الله في الفشلة وفي القتلة، حسبنا الله في إعلام وصحافة 67".
واستنكرت سناء جمال قائلة: "أخلّف وأربّي وأسلّمك ابني علشان يخدم وطنه، ترميه في سيناء من غير أي حماية ولا تدريب، والإرهابيون يصطادوه زي العصافير؟!".
جاهزية الجنود
ووصف الصحفي أحمد بحيري عدم جاهزية الجنود بسيناء، فقال: "عندي قناعة تامة بأن الدولة مش عايزة، مش.. "مش قادرة" تسيطر على الوضع في سيناء، ده واضح جدا في مدى جاهزية وكفاءة الجنود اللي في سيناء".
وعلق الصحفي إبراهيم عبد الغفار: "الأبشع حركة الجنود مفيهاش أ ب تدريب عسكري، الجنود مش قادرين يحددوا "اتجاه" القناص، مش هقولك مكانه! لقطة المدرعة والدبابة سابوا النص بوصة، واتعاملوا بالبنادق الآلية من جوه المدرعة، وحكمدار الدبابة محركش برجها ملي واحد".
وعن أحد الجنود بالمقطع، الذي حاول استخدام سلاحه، أشار هاني توفيق إلى أن "السلاح علق معاه أكتر من 4 مرات! يعني أنت في سيناء والأسلحة اللي معاك مش معمول لها صيانة كويس إزاي؟".
وقال الكاتب والإعلامي تامر أبو عرب: "تفتكروا ثمن صفقات الرافال وحاملات الطائرات كان يجيب كام بندقية متطورة؟ وكام كاميرا رصد حديثة؟ وكام جهاز متطور لكشف وكسح الألغام؟ ويبني كام برج حصين يقف فيه جنودنا؟ وكام نظارة معظمة يمسكوها في إيديهم؟ ويكشفوا بيها اللي بيترصدهم من بعيد؟! بدل ما هم ماسكين كلاشينكوف موديل السبعينات وواقفين في أبراج مكشوفة وبيحاربوا عدو شايفهم ومش شايفينه!! أرواح عيالنا أهم من شراء الشرعية".
وعلقت ميادة شحاتة: "الأسلحة المتطورة اللي المفروض يجيبها للجنود في سيناء بتستخدم علينا بس، وفرقة 777 اللي نزلت فضت مجلس الوزراء في 3 ساعات، والقناصة اللي كان على سطح المباني، ده كان لعلاء والشباب اللي زيه، لكن العساكر اللي على الحدود ليهم خرده يواجهوا بيها داعش وإسرائيل".
الجنود أرخص من العتاد!
وعلق محمود خفاجي على التسجيل بالقول: "أبرز ما ظهر في إصدار داعش من #سيناء هو دفع الجيش لعناصره أمام العربات المصفحة؛ خوفا من تفجير العربة بعبوة ناسفة، جنودهم أرخص من العربة".
واعتبر عمرو هواري أن "اللي بيقتلوا عساكرنا في سيناء ميفرقوش حاجة عن اللي بيجندوا العساكر دي غصب عنهم، وبيبعتوهم هناك بدون تدريب كافي ولا سلاح متطور يحموا بيه نفسهم".
وقال الصحفي أحمد خطاب: "الجيش اللي فض اعتصام الإخوان "الإرهابيين المسلح" في رابعة والنهضة، وقتل 6000 "إرهابي" في 9 ساعات مش قادر على 300 عيل بشبشب في سيناء؟!".
أين السيطرة على سيناء؟
وغردت الصحفية نادية أبو المجد: "لا التهوين ولا التهويل سيغير من الحقيقة المرة: لم ينجحوا في القضاء على الإرهاب، ولَم ترجع سيناء متوضية كما وعدوا، وتنظيم الدولة وصل مصر".
وسخر أحمد أمين بالقول: "على غرار نجاح السيسي في فرض حالة الطوارئ ومحاربة الإرهاب في سيناء، انتظروا
تنظيم الدولة يعمل كماين على أعتاب ميدان التحرير".
وغردت مريم علي: "الجنود بتموت زي الفراخ في سيناء، والسيسي طالع يغني ويقول مسيطرين ومتنيلين".
وغرد محمد يحيى: "السيسي قال: نجحنا في سيناء، فولاية سيناء ترد بفيديو قنص الجنود، يقوم السيسي يتعصب ويسجن ويقتل شوية إخوان تقوم داعش تفجر له كام كمين، وهكذا دواليك".
وكتبت عبير الفقي: "حد يوري المتخلف بتاع (انتصرنا في سينا) فيديو ولاية سينا وهم بيتسلوا عالعساكر وبيصطادوهم ولا العصافير".