سياسة دولية

أساقفة بريطانيون ينتصرون للمسيحيين المثليين جنسيا

المثليين
هاجم 14 أسقفا متقاعدا موقف كنيسة إنجلترا من قضايا الميول الجنسية مشيرين إلى وجود شعور بالخيانة من قبل المسيحيين المثليين الذين تجاهلت الكنيسة آراءهم خلال نقاشات مشتركة استغرقت 3 سنوات.

وقال الأسقافة المتقاعدون إن "المسيحيين المثليين لم ينصت لهم على مدار 3 سنوات من النقاشات المشتركة".
 
وخرج الأساقفة عن صمتهم بعد إصرار الكنيسة على موقفها من أن الزواج داخلها يجب أن يبقى رابطا بين الرجل والمرأة فقط.

وعلى مدار 3 أعوام جرت نقاشات بين الكنيسة الإنجليزية وبين المثليين وأصحاب الميول الجنسية الشاذة وقال بيان للكنيسة إن هدف النقاشات لم يكن "تغيير وجهة نظر هؤلاء المختلفين معها".

وقال تقرير لمجلس الأساقفة إنه يتعين على الكنيسة ألا تغير معارضتها لزواج المثليين لكن يتعين عليها تبني "أسلوب جديد وثقافة ترحيب ودعم للمثليين".

وقال الأساقفة المتقاعدون لزملائهم العاملين حاليا في الخدمة الكنسية إن "تصورنا هو أنه حين جرى الحديث عن آلام الأشخاص مثليي ومثليات الجنس والمخنثين والمتحولين جنسيا في تقرير مجلس الأساقفة لم نسمع صوت المجلس الحقيقي".

وقال الأسقف المتقاعد بيتر سيلبي: "الذين اشتركوا في تلك النقاشات سواء كانوا مثليين أم مثليات ممن تعرضوا لتجارب قاسية في حياتهم بسبب ميولهم الجنسية انخرطوا فيها وهم يعلمون أنه سيتعين عليهم الكشف عن أنفسهم في ظروف قد يدفعون خلالها ثمنا من حياتهم وأعمالهم".

وأضاف: "هم يشعرون بأن ما يصدر في مجلس الأساقفة هو خيانة بالمعنى الدقيق".

ومن المتوقع أين يجري المجمع الكنسي العام ببريطانيا جلسة الأربعاء المقبل لأخذ النقاشات دون إصدار قرار رسمي بإقرار أو رفض زواج المثليين.