صحافة عربية

البدينات جميلات في الألفية الثالثة.. و1.3 مليون أعزب بالكويت

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأحد
تنقل صحيفة القدس المقدسية تصريحات للمصمّمة الأمريكية ميليسا ميكارثي، تقول فيها إنّ "أحجام النساء الصغيرة والعارضات النحيفات ليست معيارا وحيدا للجمال"، وهو أمر بات معروفا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث إنّ دور العارضات البدينات بات مادة مهمة متداولة كسرت النمطية السائدة عن الحجم المثالي للفتيات".

وتلفت الصحيفة إلى أن "عوامل عدّة ساهمت بنشر ثقافة الجمال الجديدة، فقد غزت العارضات البدينات شبكات التواصل الاجتماعي وأغلفة المجالات، فغيّرن وجه البدانة وعلاقتها بالموضة والجمال، على مستوى العالم".

وتشير الصحيفة إلى دور شبكات التواصل الاجتماعي في خلق هذه الثقافة التي ساهمت بشحذ همم آلاف النساء اللواتي عدنَ ليجدنَ عناصر جمال في أجسادهنّ رغم قلّة الثقة التي كنّ يشعرنَ بها.

وكان للمدوّنات ومقالات الآراء الشخصية دور أساسي بارز في تسويق عبارة "الجمال يأتي بمختلف الأحجام والأشكال"، وكسر التنميط السائد منذ سنوات، بحسب الصحيفة.

وتشير الصحيفة إلى أن التسوّق عبر الإنترنت لعب دورا كذلك. وقد باتت المتاجر تطرح التصاميم نفسها بقياسات مختلفة.
 
"الكردستاني" فاجأ الجيش التركي باستعداداته خلال "الهدنة"
 
تقول صحيفة الحياة اللندنية، إن القتال الدائر اليوم بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي لا يشبه الحرب القديمة التي استعرت بينهما ووصلت إلى ذروتها في تسعينيات القرن العشرين، فالهجمات والتكتيكات المستحدثة التي يستخدمها "الكردستاني" اليوم ضد قوات الأمن والجيش، باتت تدهش كثيرين من خبراء الأمن الذين فوجئوا بتطوّر نوعي غير متوقع في قدرات الحزب وعمله الاستخباراتي، إضافة إلى نوعية "المتطوعين" أو المسلحين الذين ينفّذون هجماته اليوم، التي أدت إلى مقتل 55 من رجال الأمن والجيش خلال 45 يوما.

وترى الصحيفة أن الجميع في تركيا اكتشف أن حزب العمال الكردستاني لم يضيّع دقيقة خلال الأعوام الثلاثة الماضية التي أوقف فيها إطلاق النار. فهو كما أنه لم يلتزم بتعهّده بالانسحاب من تركيا وسحب أسلحته إلى شمال العراق، فقد عمل على توسيع شبكة استخباراته في محافظات جنوب شرق تركيا، ودعم البنية التحتية لشبكات التواصل والدعم اللوجستي، وهو ما ظهر واضحا في الاغتيالات التي نفّذها "الكردستاني" وطالت رجال أمن في منازلهم أو في الشارع في وضح النهار.

وتوضح الصحيفة أن القنبلة التي قَتلَت قرب ديار بكر ثمانية جنود في عربتهم، زُرِعت قبل نحو عامين، وتُرِكت هناك جاهزة للتفجير "في حال اللزوم".

وففقا للصحيفة، فإن كميات المتفجرات التي تُكشف أو تُستخدم لضرب أهداف، تثير قلقا واسعا لدى أجهزة الأمن. فالحديث دائما عن أطنان أو مئات من الكيلوغرامات، إضافة إلى التطوُّر الأخطر الذي يبدو أن "الكردستاني" نسخه عن تنظيم "داعش" بعد احتكاكه به في سوريا، وهو استخدام دروع بشرية في عملياته.

وتنقل الصحيفة عن خبراء عسكريين، أن عمليات الجيش ضد الحزب، لم تصل بعد إلى مستوى استهداف قياداته في أوكارها أو اعتقال الآلاف من الناشطين كما حدث سابقا، والسبب هنا هو رغبة حكومة حزب العدالة والتنمية في ترك الباب مفتوحا للعودة إلى المفاوضات، في حال فاز الحزب في الانتخابات المقبلة، وعاد للحكم منفردا.
 
انتصار السعودية في اليمن يعزز تشددها في سوريا
 
ترى صحيفة القدس العربي، أن الانتصارات العسكرية التي حققتها قوات الحكومة اليمنية الشرعية في معظم محافظات اليمن خلال الأسابيع القليلة، تكرس الموقف السعودي المتشدد والرافض لتقديم أي تنازل سياسي في المواجهة التي تخوضها السعودية مع إيران في اليمن وغيرها من ساحات المواجهة (سوريا ولبنان).

وترى الصحيفة أن الرياض تشعر بأن انتصارها العسكري والسياسي في اليمن سيحقق لها انتصارات سياسية وميدانية في سوريا.

وتشير الصحيفة إلى رفض الرياض لأي تسوية سياسية مع الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح في اليمن. وهنا تلفت الصحيفة إلى تأكيد مجلس الوزراء السعودي في جلسته الأسبوعية الاثنين الماضي أن "لا مساومة على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاص باليمن والذي يدعو الحوثيين وحليفهم علي صالح إلى تسليم المدن والأسلحة التي استولوا عليها إلى السلطة الشرعية والانسحاب من صنعاء وغيرها".

ووفقا للصحيفة، فإن الرياض ترى أن انتصارها في اليمن على الحوثيين وأنصار الرئيس علي صالح عسكريا، وطرد النفوذ الإيراني الذي وصل إلى اليمن خلال السنوات القليلة الماضية، هو بداية لانتصارها في المواجهات السياسية والميدانية مع إيران في ساحات أخرى، لا سيما في سوريا.

وتعتبر الصحيفة أنه من غير المتوقع أن تسفر الاتصالات التي تشهدها العاصمة العمانية مسقط، هذه الأيام مع ممثلين للحوثيين والرئيس المخلوع علي صالح، والتي يقودها مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد، عن أي حلول سياسية وسط للأزمة اليمنية.
 
1.3 مليون أعزب في الكويت
 
سلطت صحيفة القبس الكويتية، الضوء على إحصائية الهيئة العامة للمعلومات المدنية الكويتية التي تشير إلى ارتفاع سن الزواج في أوساط الشباب من الجنسين، حيث إنه تبين عزوف شريحة كبيرة من أبناء الجيل الصاعد عن الاقتران بشريك الحياة وتكوين أسرة.

وتوضح الصحيفة أن الإحصائية ترصد ارتفاع عدد غير المتزوجين إلى مليون و269 ألفا و778 شابا وفتاة، بينما بلغ إجمالي المتزوجين مليونين، مقارنة بنحو 388 ألف أرمل.