نجح العلماء والخبراء
الإيرانيون في مجال
الفضاء الخارجي باعادة ثاني
قرد سالما إلى الأرض بعد اطلاقه بنجاح على متن
مسبار فضائي، بحسب ما ذكرته وكالة "مهر" الإيرانية.
وتم اطلاق المسبار الفضائي الايراني الحامل للقرد على ارتفاع 120 كيلومترا، حيث استغرقت العملية نحو 15 دقيقة، وبهذه الخطوة التي تمت بنجاح تقترب إيران من مشروعها الفضائي المتكامل في اطلاق مركبة تحمل أول رائد فضاء إيراني.
وخلال هذه المهمة الفضائية استطاع العلماء والمختصون الإيرانيون من تسجيل الإشارات البيئية في الكبسولة الحاملة للكائن الحي من قبيل الأصوات والصور ومزيج الغازات والإشارات الحياتية لهذا الكائن، من قبيل ضربات القلب والمؤشرات الأخرى لوضعه العام أثناء فترة التحليق واستلامها في المحطات الأرضية طيلة المهمة.
وتمنح هذه المعلومات القيّمة فرصة المتابعة للمختصين والخبراء الإيرانيين في حقل الفضاء لدراسة العلائم الحياتية والأوضاع الفيزيائية والهندسة الطبية في حقل تكنولوجيا الفضاء.
ومن الميزات المهمة الأخرى للمسبار الفضائي الإيراني الجديد استخدام صاروخ يعمل بالوقود السائل مما ساهم في خفض اهتزازات الكبسولة الحاملة للكائن الحي اثناء عملية الاطلاق والتحليق، واستخدام تقنية الحد من الصدمة وخفض تأثيراتها على الكائن الحي، وخفض زمن البحث وانقاذ الكائن الحي وعملية انفتاح المظلة في الوقت المناسب أثناء عملية الهبوط.
ويشار إلى أن العلماء والمختصين الإيرانيين قد نجحوا خلال العام الماضي في اطلاق أول قرد إلى الفضاء الخارجي واعادته سالما إلى الأرض، وقبل ذلك نجحت إيران في عام 2008 باطلاق أول قمر صناعي يحمل اسم "اميد" إلى الفضاء وهو ما أدخل إيران في نادي الدول المالكة للتكنولوجيا الفضائية.