سياسة عربية

المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف ميناء حيفا الإسرائيلي

أكدت المقاومة الإسلامية في العراق أن الاستهداف يأتي "استمرارا لنهجنا في مقاومة الاحتلال ونصرة لأهلنا في غزة"- منصة "إكس"
استهدفت "المقاومة الإسلامية في العراق" الجمعة ميناء حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال الطائرات المسيرة.

وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان لها على منصة "تيلغرام": "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العـراق فجر اليوم الجمعة الموافق 24 مايو 2024، ميناء حيفا في أراضينا المحتلة بواسطة الطيران المسيّر".

وأضاف البيان، أن الاستهداف يأتي "استمرارا لنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، وسنستمر في دك معاقل الأعداء".



ويأتي هذا استمرارا لإعلانات سابقة حول استهداف موانئ ومواقع إسرائيلية حساسة منذ أشهر عديدة، وقبل أيام أعلنت "المقاومة العراقية" استهدفت ميناء عسقلان النفطي الإسرائيلي بواسطة صاروخ الأرقب (كروز مطور).

والأحد الماضي، أعلن أيضا ضرب "هدف حيوي" في مدينة إيلات جنوب الأراضي المحتلة.


وفي مطلع الشهر الجاري، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" شن هجمات بصواريخ الأرقب، على ما وصفتها بالأهداف الحيوية في تل أبيب وبئر السبع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت منصات تابعة للمقاومة الإسلامية، وهي تحالف لفصائل وجماعات عراقية مسلحة؛ إن إحدى هذه الهجمات استهدفت مركز "غليلوت" الاستخباري التابع للاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" في تل أبيب.

كما أعلنت عن استهداف هدف حيوي في بئر السبع بصواريخ الأرقب وهدف آخر في البحر الميت، دون أن تحدد طبيعة الهدفين أو الخسائر التي خلفتها الهجمات المذكورة.

ويذكر أنه في شباط/ فبراير الماضي، اتهمت الإدارة الأمريكية "المقاومة الإسلامية في العراق"، بتنفيذ الهجوم على قاعدة عسكرية على الحدود السورية الأردنية، الذي قتل فيه 3 جنود أمريكيين.


جاء ذلك على لسان منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في أول اتهام رسمي حول الجهة التي تقف خلف الهجوم.

وقال كيربي في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض حينها: "نعتقد أن الهجوم تم التخطيط له وتنفيذه من قبل منظمة تسمى المقاومة الإسلامية في العراق، وتضم العديد من المليشيات، بما في ذلك كتائب حزب الله".

وكانت القيادة المركزية الأمريكية، أعلنت في ذلك الحين مقتل 3 جنود أمريكيين في هجوم بطائرة مسيرة ضرب قاعدة شمال شرق الأردن قرب الحدود مع سوريا.

وحمّل المسؤولون الأمريكيون وعلى رأسهم الرئيس جو بايدن، الجماعات المدعومة من إيران مسؤولية الهجوم.
ورفضت إيران اتهامات ضلوعها في الهجوم المذكور، وقالت؛ إن "قوى المقاومة في المنطقة لا تتلقى تعليمات من إيران في قراراتها وتصرفاتها".