شنت القوات الجوية الروسية غارات، فجر الأحد،
على العاصمة الأوكرانية كييف ومنطقة لفيف (غربا)، وفق مسؤولين محليين.
وكتب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو على
"تليغرام": "انفجارات في العاصمة. الدفاع الجوي يعمل. لا تغادروا الملاجئ".
من جهته أفاد حاكم منطقة لفيف ماكسيم كوزيتسكي
بوقوع هجمات صاروخية في ستراي في جنوبي مدينة لفيف.
وقالت القيادة التشغيليّة للقوات المسلّحة
البولنديّة من جهتها إنّها "راقبت خلال الليل نشاطا مكثّفا للطيران البعيد المدى
للاتّحاد الروسي" على صلة بالهجمات في أوكرانيا.
وأضافت في بيان: "كلّ الإجراءات اللازمة
لضمان سلامة المجال الجوّي البولندي قد تمّ تفعيلها، والقيادة التشغيليّة للقوات المسلّحة
البولنديّة تراقب الوضع باستمرار".
يأتي القصف الروسي لكييف بعد أقل من 48 ساعة على هجوم دام تعرضت له
موسكو، الجمعة، حيث هاجم مسلحون حفلا موسيقيا ما أدى إلى مقتل حوالي 133 مدنيا
روسيا. وفيما أعلن تنظيم الدولة عن تبنيه رسميا للهجوم، فقد أشارت موسكو إلى أن
المهاجمين، الذي ألقي القبض عليهم عند الحدود الأوكرانية، على تواصل مع أشخاص داخل
أوكرانيا.
في الجهة المقابلة أكدت روسيا، مساء السبت،
أنها صدت هجوما بعشرة صواريخ أوكرانية استهدف مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم
التي ضمتها موسكو العام 2014، وتسببت شظاياها في إصابة طفل، بحسب حاكم المدينة.
وكتب ميخائيل رازفوجاييف عبر "تليغرام":
"صد جنودنا هجوما كثيفا على سيفاستوبول. وفق المعلومات الأولية، تم إسقاط أكثر
من عشرة صواريخ".
ميدانيا أعلنت روسيا، السبت، سيطرتها على
قرية جديدة في قطاع مهم من الجبهة قرب مدينة شاسيف يار الرئيسة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن
الجيش "حرر" قرية إيفانيفسكي القريبة من شاسيف يار التي قد تصبح الهدف التالي.
وتقع قرية إيفانيفسكي الأوكرانية بين مدينة
باخموت المدمرة والمسيطر عليها من روسيا منذ أيار/ مايو 2023، ومدينة شاسيف يار التي
تسعى موسكو للسيطرة عليها.
وفي حال نجحت القوات الروسية في ذلك، فإنه يمكنها
تكثيف هجماتها على كراماتورسك، المدينة الكبيرة في دونباس والتي تسيطر عليها كييف ويستهدفها
القصف الروسي بشكل متزايد.
وإلى الجنوب، أعلن الجيش الروسي الخميس
سيطرته على قرية تونينكي الواقعة غرب بلدة أفدييفكا التي سيطر عليها في شباط/ فبراير.