استشهد فتى
فلسطيني، مساء الأربعاء، متأثرا بجراح أصيب بها خلال اقتحام قوات
الاحتلال الإسرائيلي قرية بورين جنوب
نابلس بالضفة الغربية المحتلة، يوم الاثنين الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الفتى محمد محمود رجا عيد (19 عاما)، استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الحي في الصدر خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي الاثنين الماضي، التي استشهد على إثرها أيضا الطفل عمرو محمد نجار (10 سنوات).
وبذلك، يرتفع عدد الشهداء في
الضفة الغربية المحتلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 424 شهيدا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ويواصل الاحتلال تصعيد عدوانه على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، حيث يشن بشكل يومي حملات دهم واقتحامات واسعة.
ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 7450 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.