طب وصحة

ممارسة مهمة ينبغي على مستخدمي أدوية إنقاص الوزن المداومة عليها

الدهون تعود بشكل كبير لمن يتوقفون عن الرياضة- CC0
كشفت دراسة جديدة، عن خطوة من الضروري الالتزام بها، للحصول على نتائج جيدة من أدوية إنقاص الوزن، على المدى البعيد، والحفاظ على وزن صحي بعد وقفها.

وأشارت الدراسة، إلى أهمية الاستمرار في التمارين الرياضية، والمحافظة عليها، حيث إن الأشخاص الذين قاموا خلال فترة استخدام الأدوية، حصلوا على نتائج جيدة.

ولجأ كثير من المصابين بالسمنة إلى أدوية جديدة حظيت بشهرة كبيرة مؤخرا لفقدان الوزن، وهي أدوية طورت أساسا لعلاج مرض السكري من النوع الثاني.

وتنتمي هذه الأدوية إلى فئة تسمى منبهات "جي أل بي-1"، وتشمل مادة "سيماغلوتيد"، المكون الرئيسي في أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" ومادة "تيرزيباتيد" الموجود في أدوية مثل "مونغارو".

ورغم نجاحها في مجال فقدان الوزن، فإن الكثير من الناس يتوقفون عن تناول هذه الأدوية في غضون عام، كما تظهر الدراسات، بسبب تكلفتها أو آثارها الجانبية أو لأسباب أخرى.


ووجدت دراسات نشرت مؤخرا، أن التوقف عن استخدام تلك الأدوية يجعل الإنسان يستعيد وزنه المفقود.

وما يثير القلق، أن الوزن الذي يستعيده الأشخاص يميل إلى أن يكون دهونا بشكل كامل تقريبا مع القليل من العضلات، مما يجعل الشخص أقل صحة من الناحية الأيضية عما كان عليه قبل بدء تناول هذه الأدوية.

وأظهرت الدراسة الجديدة التي أجريت في الدنمارك، أن أولئك الذين مارسوا التمارين الرياضية في أثناء تناول الأدوية، حافظوا بشكل أكبر على الوزن الجديد، الذي وصلوا إليه خلال تلك المرحلة.

وظل العديد منهم أقل وزنا بنسبة 10 بالمئة على الأقل مما كانوا عليه في بداية الدراسة، وكان بعض الوزن الذي استعادوه على الأقل عبارة عن عضلات، مما جعل جسمهم أكثر صحة من المجموعات الأخرى.

وكانت التمارين التي أجريت على المجموعة التي شاركت بالدراسة قوية في الغالب، حيث بالكاد يستطيع الأشخاص التحدث في أثناء ممارستها.