سياسة دولية

هيئة بريطانية تبلغ عن حادث شرقي ميناء عدن.. وترجيحات بهجوم حوثي

جماعة الحوثي تقطع طريق البحر الأحمر على سفن الاحتلال- الأناضول
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن تلقيها تقريرا اليوم الاثنين، عن حادث وقع على مسافة 100 ميل بحري إلى الشرق من ميناء عدن اليمني.

وقالت الهيئة إن السلطات تحقق في الحادث، ولم تقدم مزيدا من التفاصيل.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت جماعة الحوثي في اليمن عن استهدافها سفينة بريطانية في خليج عدن "RUBYMAR" بعدد من الصواريخ البحرية، مشيرة إلى أنها قابلة للغرق. 



وذكرت أن السفينة أصيبت إصابة بالغة، وأدى ذلك إلى توقفها بالكامل. 

بيان "الحوثي"، نبه إلى أنه "نتيجةَ الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها السفينة فهي معرضة الآن للغرق في خليج عدن".

ونوهت الجماعة إلى أنهم حرصوا خلال العملية العسكرية على "خروج طاقم السفينة بأمان". 


وفي شأن ذي صلة، فقد أسقطت الدفاعات الجوية اليمنية التابعة للحوثيين في الحديدة طائرة أمريكية (MQ9) بصاروخ مناسب، "أثناءَ قيامِها بمهامَ عدائيةٍ ضدَّ بلدِنا لصالحِ الاحتلال"، وفق البيان.



وشددت الجماعة على عدم التردد في "اتخاذ المزيد من الإجراءات العسكرية"، متوعدة بـ"تنفيذ المزيد من العمليات النوعية دفاعاً عن اليمن وتأكيدا على الموقفِ المساندِ للشعب الفلسطيني".



جماعة الحوثي، أكدت أن عملياتها في البحرينِ الأحمرِ والعربي "لن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة". 



وأمس الأحد، أعلنت الولايات المتحدة، أن قواتها في البحر الأحمر "نفذت خمس ضربات بنجاح في إجراء للدفاع عن النفس" لإحباط هجمات من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.



وأوردت القيادة المركزية العسكرية الأمريكية (سنتكوم) في بيان، أن الضربات شملت إحباط "أول استخدام ملحوظ من قبل الحوثيين لمركبة تحت الماء غير مأهولة منذ بدء الهجمات" في تشرين الأول.

 كما أنها استهدفت زورقا مسيرا، وكان استخدام مثل هذه الزوارق نادرا نسبيا.

وتواصل جماعة أنصار الله الحوثية استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة تضامنا مع غزة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي للتعامل مع الهجمات الحوثية، لردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن، بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية، هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في كانون الثاني/ يناير الماضي، فقد أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.