دوت صفارات الإنذار في
مستوطنات محيطة بغزة، في
اليوم 114 للعدوان على
غزة، على الرغم من مزاعم
الاحتلال تدمير القدرات العسكرية
للمقاومة.
وأشارت مصادر عبرية، إلى أن صفارات الإنذار دوت
في مستوطنات سديروت وإيفيم ونيرعام بما يعرف بغلاف غزة الشمالي.
ولم تتوقف
صواريخ المقاومة عن الانطلاق من
مناطق شمال قطاع غزة، على الرغم من التوغل الواسع الذي نفذه الاحتلال لأكثر من 8
أسابيع فيها، وكانت العديد من الرشقات تخرج على مقربة من حشود وآليات الاحتلال في
غزة، قبل تراجعها وانسحابها من تلك المناطق.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت
إن الاحتلال يواجه صعوبات في تدمير شبكة أنفاق حماس بغزة.
وبحسب مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، فإن نسبة
80% منها لا تزال سليمة، رغم أسابيع من محاولات التدمير. وكان الاحتلال يعول على
تدمير شبكة الأنفاق تحت الأرض كهدف من أهداف العدوان.
وتقول الصحيفة إن تفكيك شبكة الأنفاق التي تمتد
على مساحة 300 ميل أو نصف شبكة أنفاق قطارات نيويورك، سيحرم حماس من الأمن النسبي
وتخزين الأسلحة والذخيرة وأماكن لاختباء المقاتلين والقادة والقدرة على المناورة
والتحرك في القطاع دون تعريض أنفسهم للنيران الإسرائيلية.
وحاول الاحتلال الإسرائيلي البحث عن عدة طرق
لتدمير الأنفاق، مثل تركيب مضخات لإغراقها بماء البحر المتوسط، وتدميرها عبر غارات
جوية ومتفجرات سائلة، والبحث فيها من خلال كلاب الأثر التابعة لوحدة الجيش، واستخدام الروبوتات، حيث
يتم تدمير مداخل الأنفاق ثم مداهمتها من خلال فرقة عالية الخبرة والتدريب.
واستشهد منذ بداية الحرب على غزة أكثر من 26
ألف فلسطيني. ولا تعرف الولايات المتحدة ولا إسرائيل حجم التدمير الذي حصل على
الأنفاق بعد أكثر من ثلاثة أشهر على القتال.