قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن أعضاء في حزب
الليكود اليميني مقربين من رئيس الحكومة، بنيامين
نتنياهو، يبحثون خطة لاستمرار حكومة
الحرب في حال استقالة الوزير بيني غانتس.
ولفتت الإذاعة إلى أن الخطة التي يناقشها مقربون من نتنياهو في "الليكود" تشمل استبعاد وزير الحرب يؤاف
غالانت؛ والإتيان بأفيغدور ليبرمان الذي شغل المنصب في الحكومة السابقة عام 2016.
وكان ليبرمان الذي يرأس حزب "إسرائيل بيتنا" انضم مؤخرا إلى حكومة الطوارئ، وصرح فور انضمامه بأنه "يجب أن تكون أولوياتنا واضحة، وهي القضاء على ’حماس’ وقادتها، فبهذه الطريقة فقط يمكننا استعادة الأمن لسكان الجنوب وإعادة الرهائن".
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن ليبرمان اشترط للانضمام إلى حكومة الطوارئ، أن "يتعهد نتنياهو بأن الحكومة الإسرائيلية تعتزم القضاء على ’حماس’ وجميع قادتها".
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن تخوفات لدى مقربين من نتنياهو، من حدوث تمرد في حزب الليكود والقيام بالاشتراك مع أحزاب المعارضة بالإطاحة به خلال ولاية الكنيست الحالية.
وقال موقع "واينت" الإلكتروني، إن هذه التخوفات ناتجة عن تزايد الإحباط بشأن أداء الحزب والائتلاف الحكومي بصفة عامة، في موازاة تزايد المحاولات لتنفيذ خطوات ضد نتنياهو بفعل فشله في حسم الحرب في غزة، وتحقيق "النصر".
وعلى إثر ذلك، كشف الموقع أن نتنياهو بدأ بإعادة أعضاء كنيست من الليكود يثق بهم وكانوا قد استقالوا من عضوية الكنيست، بعد تعيينهم في مناصب وزارية. ومن أجل إعادتهم إلى عضوية الكنيست، فإنه يتعين عليهم الاستقالة من مناصبهم الوزارية.
وأعلن وزير المساواة الاجتماعية، عَميحاي شيكلي، استقالته من منصبه الوزاري، فيما يتوقع استقالة وزراء آخرين بذريعة تقليص الميزانيات في وزاراتهم، لكن الهدف الحقيقي، يتمثل في دعم نتنياهو داخل الحزب ومنع سقوطه.