في ظل
الحصار
الخانق الذي يعاني منه حوالي 2.3 مليون فلسطيني في قطاع
غزة، بات الحصول على مصدر
للطاقة للطبخ أو التدفئة صعبا جدا مع رفض إدخال الوقود وانقطاع الكهرباء.
من بين
إبداعات الغزيين لمواجهة تلك الظروف في ظل عدوان واسع وقصف بالطائرات والمدافع
والبوارج البحرية، فإنهم اضطروا للعودة إلى عصر "البوابير".
و"
البابور"
كان الأداة الرئيسية للطهي في بدايات ومنتصف القرن الماضي، وانتشر بصورة كبيرة في مصر وبلاد الشام ومنها فلسطين، وكان يستخدم لتسخين الماء وفي فصل الشتاء كان يستخدم
للتدفئة، والوقود الرئيسي له هو الكاز (الكيروسين).
وبعد تطور
وسائل الطهي والتدفئة فقد ظلت عائلات تحتفظ بها كنوع من التراث.
وفي ظل الحصار
الخانق في غزة استغلت تلك العائلات "بوابير الكاز"، وأعادتها للحياة من
جديد.
وبثت وكالة
الأنباء الفلسطينية تقريرا مصورا لعودة "بوابير الكاز".