قال رئيس الوزراء
الفلسطيني، محمد اشتية، إن "السلطة الفلسطينية تعمل مع مسؤولين أمريكيين على خطة، لإدارة قطاع
غزة بعد انتهاء الحرب" وذلك بحسب مقابلة له مع وكالة "بلومبرغ"، الخميس، من مقره في رام الله.
وأوضح اشتية، بحسب اللقاء نفسه، أن "النتيجة المفضلة للصراع هي أن تصبح حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تدير القطاع حاليا، شريكا أصغر لمنظمة التحرير الفلسطينية، بما يساعد على تأسيس دولة مستقلة جديدة، تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية".
وأضاف اشتية أنه "سيكون هناك مجال للمحادثات إذا كانت حماس مستعدة للتوصل لاتفاق وقبول المنهج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية"، مبرزا أن "الفلسطينيين يجب ألا يكونوا منقسمين، وأن هدف إسرائيل المتمثل في القضاء الكامل على حماس غير واقعي".
إلى ذلك، أشارت وكالة "بلومبرغ" إلى أن "إسرائيل تعهدت بالقضاء على حماس بعد أن نفذت عمليتها على بلدات إسرائيلية، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ممّا أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز نحو 240 وفقا لإحصاءات إسرائيلية"؛ فيما تقول وزارة الصحة في قطاع غزة، إن "أكثر من 17170 فلسطينيا قتلوا وأصيب نحو 46 ألفا منذ بدأت إسرائيل قصف القطاع ردا على الهجوم".
وفي السياق نفسه، ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال تدوينة له على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، على تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، بالقول: "حقيقة أن هذا هو ما تقترحه السلطة الفلسطينية تعزز فحسب سياستي وهي أن السلطة الفلسطينية ليست الحل".
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل اليوم الجمعة، عدوانه المتواصل منذ 63 يوما، على قطاع غزة المحاصر، عبر قصف كثيف استهدف القطاع، وحرب إبادة جماعية تطال مقومات الحياة، لا سيما في المناطق الشمالية.