قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في حديث وجّهه للرئيس الأمريكي جو بايدن، "أنت تطلب منا إدانة روسيا في أوكرانيا، لكنك تبقى صامتاً بشأن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل بقتل النساء والأطفال في
غزة”.
وخلال اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) الذي ترأسه الرئيس جو بايدن الجمعة أكد إبراهيم، “على مدى أهمية أن تتحد جميع الدول وبصوت واحد في هذا الوقت للحثّ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى يتم وقف المذبحة ضد المدنيين بما في ذلك النساء والأطفال".
وشدد على ضرورة إنهاء قتل الأطفال من قبل النظام الوحشي الإسرائيلي.
ودعت بروناي وإندونيسيا وماليزيا السبت خلال المنتدى، إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضي إلى وقف العمليات القتالية في قطاع غزة.
وأضافت الدول الثلاث أنها تصدر بيانها لإعطاء صورة أفضل وأكثر إنصافاً للمناقشات بشأن الوضع في غزة خلال اجتماع زعماء منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك).
وأكدت الدول الثلاث أن الحل العادل والدائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن تحقيقه إلا بالوسائل السلمية.
ومطلع الشهر الجاري، قارن رئيس وزراء
ماليزيا أنور إبراهيم، الدمار في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي بتدمير القصف الأمريكي لمدينة هيروشيما بقنبلة ذرية.
وقال إبراهيم، خلال مؤتمر صحفي في كوالالمبور: "أضرار القنابل في غزة تجاوزت أضرار هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية".
ودعمت ماليزيا باستمرار فلسطين وأدانت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما استنكرت وزارة الخارجية الماليزية بشدة الغارة على مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة، والتي أدت، بحسب وزارة الداخلية الفلسطينية، إلى استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، ووصف الجانب الماليزي هذه الغارة بالمتعمدة.