صحافة دولية

تظاهرات متصاعدة في جامعات أمريكية دعما لغزة.. إدارات تهاجم الطلبة

يقيد مديرو المعاهد والجامعات الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين- أرشيفية

باتت ساحات الجامعات الأمريكية ميدانا لتظاهرات طلابية داعمة لغزة، فيما يؤدي ذلك إلى حدوث اضطرابات واعتقالات.

وقالت إن مدراء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أوقفوا يوم الخميس، عددا من الطلاب من مدرسة التكنولوجيا المرموقة بعد أن استولى متظاهرون على مبنى بارز معظم اليوم، ثم رفض بعضهم المغادرة بحلول موعد نهائي محدد.

وفي الأيام القليلة الماضية، اعتقل سبعة أشخاص خلال مظاهرة مؤيدة للقضية الفلسطينية في جامعة برانديز، فيما اعتقل قرابة الـ20 طالبا خلال احتجاج في جامعة براون.

من جانبها، أعلنت جامعة كولومبيا أنها ستعلق عضوية مجموعة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" ومنظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" كمجموعات طلابية رسمية حتى نهاية الفصل الدراسي، متهمة الطرفين بانتهاك سياسات الحرم الجامعي بشكل متكرر.

وأشار تقرير الوكالة إلى أن مديري الكليات يكافحون من أجل التعامل مع الاحتجاجات التي اشتدت وحولت مساحات الحرم الجامعي الهادئة إلى أماكن غير آمنة، وفق ما ورد.

وكانت خرجت مظاهرة مؤيدة لفلسطين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في وقت أوضحت فيه رئيسة المعهد سالي كورنبلوث، "حدود الاحتجاج في الحرم الجامعي".
 
وقالت كورنبلوث إنه سيتم "إيقافهم عن ممارسة الأنشطة غير الأكاديمية في الحرم الجامعي"، دون تحديد عدد الطلاب المشمولين.

وقال محمد محمد، منظم مجموعة "العدالة من أجل فلسطين" على مستوى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في بيان: "إن حبنا وكفاحنا من أجل شعب غزة لن يتأثر بتكتيكات الخوف التي تتبعها الإدارة".

وأضاف: "في حين أن الإدارة قد تمتلك الوسائل اللازمة لإرسال رسائل بريد إلكتروني إلى جميع الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، فإننا نمتلك شيئا أكثر فعالية - قضية عادلة وأصواتا جماعية للآلاف في مجتمع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذين يظلون ملتزمين بالدفاع عن حقوق الإنسان - نهاية للإبادة الجماعية ونهاية للاحتلال".

ويوم الأربعاء، أصدر رئيس جامعة برانديز، رون ليبويتز، بيانا إلى مجتمع المعهد قال فيه إنه لم يعد يعترف بفرع برانديز التابع لمنظمة "طلاب وطنيون من أجل العدالة في فلسطين".