سياسة دولية

السلطات الروسية توقف أشخاصا اقتحموا مطارا في داغستان بحثا عن اسرائيليين

المتظاهرون حاصروا الطائرة بحثا عن اسرائيليين - اكس
قالت السلطات الروسية أن 60 شخصا من المشتبه في أنهم اقتحموا مطارا في داغستان بحثا عن إسرائيليين على ما يبدو، تم ايقافهم للتحقيق.

واقتحم متظاهرون مطارا في جمهورية داغستان بعد هبوط طائرة قادمة من الكيان الاسرائيلي المحتل حيث دخل بعض المتظاهرين مبنى الركاب ووصلوا الى مدرج المطار واجتازوا الحواجز  بحثا عن مسافرين إسرائيليين

وحاول المتظاهرون -الرافضون للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وفلسطين" تفحّص جوازات سفر الأشخاص الذي يغادرون بالحافلات المطار في سبيل الوصول إلى الإسرائيليين الذين كانو على متن الطائرة 



في حين انتشر تسجيل صوتي لقائد الطائرة يقول فيه للركاب  "سنضطر للبقاء في الطائرة هناك من يحاول التعرّض للطائرة الرجاء البقاء داخلها "

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية بأن السلطات في العاصمة الداغستانية "محج قلعة"  -ذات الأغلبية المسلمة-  قد أغلقت المطار أمام حركة الملاحة الجوية وتم تحويل جميع الرحلات إلى مطارات أخرى بعد عملية الاقتحام على  إثر سريان أنباء عن هبوط طائرة قادمة من "إسرائيل".

وبحسب مواقع متخصصة في تتبع حركة الطائرات فقد هبطت بالفعل رحلة قادمة من "تل أبيب" عن طريق "الترانزيت" حيث كان من المقرر أن تقلع الرحلة من جديد باتجاه العاصمة الروسية موسكو 

ورفع أحد المتظاهرين لافتة كتب عليها "لا مكان لقتلة الأطفال في داغستان" كما رفع المتظاهرون المحاصرون للمطار الذي وصل عددهم للآلاف  الاعلام الفلسطينية وهتفوا لفلسطين وتنديداً بجرائم الاحتلال في غزة

وبحسب مصادر صحفية فإن كثيرا ممن كانوا على متن الطائرة هم من اليهود الاسرائيليين من أصول داغستانية الذي هاجروا للأراضي المحتلة ويعودون اليوم لداغستان على اثر الأحداث الدائرة بعد بدء عملية طوفان الأقصى التي أعلنت عنها المقاومة في السابع من اكتوبر الجاري

وفي تعليقه على ما حصل قال مكتب رئيس حكومة  الاحتلال بنيامين نتنياهو إنه يتابع مع الخارجية ورئاسة الأمن القومي تطورات الأحداث في داغستان وانه "ينبغي التصرف بشكل حاسم ضد مثيري الشغب وضد التحريض الجامح الموجه ضد الإسرائيليين"

وتأتي هذه الأحداث  في خضم عدوان اسرائيلي على قطاع غزة بعد اطلاق المقاومة عملية طوفان الأقصى، حيث تجاوز عدد الشهداء أكثر من 8 آلاف شهيد، جلهم من الأطفال والنساء والمسنين إضافة إلى أكثر  20 ألف جريح ومئات المفقودين تحت الركام.