أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "أن قرار منع دخول
المساعدات إلى غزة لا يزال ساريا حتى الآن وعند اتخاذ القرار من القيادة السياسية سنعلنه".
وكانت الرئاسة
المصرية أعلنت، صباح الخميس، عن توصل الرئيسين المصري والأمريكي إلى اتفاق يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل مستدام دون تحديد موعد محدد لفتح المعبر الحدودي، حيث اكتفت بالإشارة إلى أن "الجهات المعنية في الدولتين تقوم بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات".
لا تزال تنتظر عشرات الشاحنات، الخميس، المحملة بآلاف الأطنان من مساعدات الإغاثة المرسلة إلى غزة أمام
معبر رفح الحدودي السماح لها بالعبور إلى القطاع عقب الإعلان عن اتفاق بين الرئيسين المصري والأمريكي بشأن إدخال المساعدات.
وكشف مصدران أمنيان عن إرسال معدات لإصلاح الطرق إلى معبر رفح الحدودي في إطار الاستعدادات لفتحه من أجل توصيل بعض المساعدات المكدسة في سيناء المصرية.
وبحسب المصدرين، فإن هناك أكثر من 100 شاحنة على الجانب المصري في انتظار فتح المعبر وسط مخاوف من تلف بعض المساعدات، لا سيما المواد الغذائية، بسبب الانتظار لمدة طويلة.
وهناك مزيد من المساعدات في الانتظار بمدينة العريش الواقعة على بعد نحو 45 كيلومترا من رفح، لكن من غير المتوقع دخول شاحنات المساعدات قبل يوم غد الجمعة، وفقا للمصدرين.
يذكر أن معبر رفح بين غزة ومصر هو المنفذ الوحيد الذي يقع خارج سيطرة
الاحتلال لكن القصف الإسرائيلي تسبب في إغلاقه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
ويشهد القطاع المحاصر كارثة إنسانية غير مسبوقة، ويعاني سكانه من شح الغذاء والمياه العذبة في ظل
الحصار الشامل الذي تفرضه حكومة الاحتلال على غزة وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي والوقود ما يعيق عمل المراكز الطبية لتقديم العلاج لآلاف المصابين جراء الغارات الإسرائيلية.