وصف الرئيس
الإيراني إبراهيم رئيسي، عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة في قطاع
غزة، السبت الماضي، ردا على انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق
الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك، بأنها "مظهر من مظاهر المقاومة ضد النظام الصهيوني المهلهل".
وشدد رئيسي على دعم بلاده "الدفاع المشروع الذي يخوضه الشعب الفلسطيني" ضد عدوان الاحتلال المتواصل، داعيا "الحكومات الإسلامية إلى دخول الساحة بصدق والانضمام إلى الأمة الإسلامية في دعم الشعب الفلسطيني".
وقال رئيسي في رسالة أوردت وكالة "فارس" الإيرانية نصها، إن "على العدو الصهيوني أن يعلم أن المعادلة قد تغيرت؛ وأن إثارة الحرب تضر بالصهاينة وأن الشعب الفلسطيني هو المنتصر في هذه الساحة".
وأضاف أن إيران "تدعو العالم أجمع إلى أن ينتبه إلى أن تراكم الظلم والقهر على شعب فلسطين المضطهد، واستمرار الإهانات والإساءات للنساء والسجناء، وتدنيس القدس وقبلة المسلمين الأولى، ليست دائمة وتواجه مقاومة الشعوب".
وتابع: "لا شك أن الكيان الصهيوني وداعميه مسؤولون عن تعريض أمن دول المنطقة للخطر ويجب محاسبتهم".
وفجر السبت، أطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية عسكرية تحت مسمى "طوفان الأقصى" ردا على انتهاكات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المستمرة بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.
وتمكنت المقاومة من تحقيق توغل بري غير مسبوق في مستوطنات غلاف غزة مصحوب برشقات صاروخية ضد مواقع للاحتلال ومدن العمق الإسرائيلي.
وردا على ذلك، فقد أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي عن "إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة".
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المشافي ومركبات الإسعاف ومزودي الرعاية الصحية، إضافة إلى قصف المنازل والأسواق والأحياء السكنية في القطاع، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء في صفوف المدنيين.