علق المرشح الرئاسي
المصري السابق محمد
البرادعي، على صورة التزام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالطابور خلال إدلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد.
ونشر البرادعي تغريدة للكاتب المصري جمال سلطان، احتفى فيها بصورة أردوغان، وسخر ممن يصفه بالديكتاتور.
وعلق المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية: "عندما وقفت فى الصف مع عائلتي للإدلاء بصوتي في الاستفتاء على التعديلات الدستورية يوم ١٩ مارس ٢٠١١ في المقطم، ظهرت فجأة مجموعة كبيرة منظمة، واعتدت علي بالحجارة وكسر الرخام!".
وأضاف ساخرا: "ما زال التحقيق جاريا حتى الآن للتعرف على الجناة ؛) الديمقراطية كانت ماشاء الله باينة من أولها".
وحينها، أصيب البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام، بحجر واحد على الأقل في ظهره عندما اندفع نحوه مجموعة من الشبان وهم يرشقونه بالحجارة والأحذية، ويقذفونه بالمياه.
يشار إلى أن أردوغان أدلى بصوته في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية، بمنطقة أسكودار في الجانب الآسيوي من إسطنبول.
وحصل أردوغان على نسبة 49.5 بالمئة من أصوات الناخبين، وهي النتيجة التي لم تسعفه في حسم الانتخابات رغم تفوقه على بقية منافسيه.
وتتجه الأنظار بعد 12 يوما إلى تركيا، حيث يتنافس في جولة الإعادة، أردوغان، وزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليتشدار أوغلو.