أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، عن عزمها على إرسال
وفد رفيع المستوى إلى
السودان، في "وقت مناسب" بالتنسيق مع السعودية
رئيسة القمة الحالية، للتدخل من أجل وقف المعارك الدائرة بين الجيش وقوات الدعم
السريع.
وأفاد بيان للمنظمة،
بأن "المنظمة عقدت اجتماعا طارئا بدعوة من السعودية رئيسة القمة الإسلامية،
رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة، لبحث الأوضاع في السودان".
وقال الأمين العام
للمنظمة حسين إبراهيم طه في كلمة بالاجتماع، إن "المنظمة سوف تعمل بتوصيات
الدول الأعضاء بما في ذلك إمكانية إرسال وفد رفيع المستوى إلى السودان"، وفق
ما نقل البيان.
وأوضح أن الوفد سيتم
إرساله في "الوقت المناسب وبالتنسيق مع رئيس القمة الإسلامية ورئيس اللجنة
التنفيذية".
وأفاد بأن
"السودان يشهد تطورات خطيرة تستدعي التحرك الفوري جراء
الاشتباكات بين الجيش
السوداني وقوات الدعم السريع وأدت إلى سقوط العديد من الضحايا وزادت الأوضاع
الإنسانية تدهورا".
ودعا إلى "بذل
المزيد من الجهود للتوصل إلى وقفٍ فوري ودائم لإطلاق النار وحث الأطراف على الجلوس
حول مائدة الحوار".
وحذر الأمين العام
لمنظمة التعاون الإسلامي، من "انزلاق السودان إلى منعطف الفوضى خاصة مع
تداعيات تدفق العابرين إلى مصر وإثيوبيا وارتفاع عدد اللاجئين إلى تشاد".
وفي كلمته، قال
المندوب السعودي الدائم لدى المنظمة، صالح السحيباني، إن "المملكة تسعى لوقف
التصعيد وتوحيد الصف في السودان الشقيق"، وفق ما نقلته قناة
"الإخبارية" السعودية.
ومنذ 15 نيسان/ نيسان الماضي، تشهد ولايات سودانية اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان،
وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "
حميدتي".