هاجمت جماعة الإخوان
المسلمين في
السودان، قوات الدعم السريع، وأعلنت دعمها للجيش السوداني، في
الاشتباكات الدائرة بين الطرفين.
وقال بيان صدر عن
المراقب العام لإخوان السودان، عادل على الله إبراهيم، إن قوات الدعم السريع، رفضت الانصياع
لتعليمات القيادة العسكرية، مما يعد في العرف العسكري، تمردا على الدولة، كانت
نتيجته الحرب الطاحنة وسط العاصمة، والمدن الأخرى.
وتابع: "سيدفع
ثمن هذه الحرب الوطن من دم أبنائه، وأمنه واستقراره ووحدته وسيادته واقتصاده
المنهار".
يتابع الإخوان المسلمون بقلقٍ بالغ مجريات
الأحداث التي وصلت حد القتال والحرب بين قوات الشعب المسلحة وقوات الدعم السريع
التي رفضت الانصياع لتعليمات القيادة العسكرية مما يعد في العرف العسكري تمردًا
على الدولة كانت نتيجته هذه الحرب الطاحنة وسط العاصمة والمدن الأخرى والتي سيدفع
ثمنها الوطن من دم أبنائه وأمنه واستقراره ووحدته وسيادته واقتصاده المنهار.
وأضاف: "إن هذه الحرب المفروضة على القوات
المسلحة، خطط لها بمكر وخبث ودهاء من جهات
خارجية وإقليمية وعملاء الداخل لتمزيق وحدة البلاد، وتفكيك جيشها وتحويل السودان إلى
دولة فاشلة، ولطالما حذرنا من هذه التدخلات الخارجية التي لا تريد خيرا للسودان
وشعبه وتسعى لفرض اتفاق يمكن لمجموعة سياسية معزولة ويقصي السواد الأعظم من الشعب
السوداني وقواه الوطنية ويستقوي بسلاح الدعم السريع مما أدى إلى هذه الفتنة
الهوجاء".
وقال إننا ندعم "القوات المسلحة، وهي تخوض
معركة الشرف والكرامة، وتدافع عن الوطن وسيادته بكل رجولةٍ وبسالة كما ندعو الشعب
السوداني وقواه الوطنية لمساندة قواته المسلحة رمز السيادة في معركة لا تعرف
الحياد".
وكان حزب المؤتمر الوطني السوداني الحاكم سابقا، أعلن تأييده
"غير المحدود" للقوات المسلحة السودانية، من أجل "بسط الأمن
والاستقرار، وعودة الحياة إلى طبيعتها".
ودعا في بيان نشره على حسابه بموقع تويتر "قيادة الدعم السريع للانصياع التام لأوامر القوات المسلحة، التي يتبع لها
وفق القانون ويأتمر بأمرها وتعليماتها، وبتحكيم صوت العقل وتجنيب الوطن شرور الحرب
ومنع الفتنة وحقن الدماء".
وقال إن القوى الحزبية العلمانية الصغيرة، "تستقوي
بقيادة الدعم السريع وتستنجد بها، حتى استدرجتها ودفعتها دفعا وزجت بها في مواجهة
القوات المسلحة في خطوة حمقاء وتصرف أرعن ينم عن جهل بمكونات وتاريخ هذا الشعب
الكريم وبتاريخ القوات المسلحة الباسلة
ذات الإرث الناصع في حماية الأرض والعرض".